علق المجلس التنفيذي للرابطة المارونية على ما ادلى به مفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزتف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، معتبرة أنه "تبين ان غراندي لم يحمل معه الى المسؤولين اللبنانيين اي خطة تنفيذية او برنامج عمل لعودة النازحين السوريين الى بلادهم".

ورأت أن "المفوضية لا تزال تربط عودة السوريين الى سوريا، بتحسين الأمن والاستقرار السياسي، واحترام حقوق جميع الفئات، ودعم المجتمع الدولي لجهود التعافي وإعادة الإعمار، الى جانب الدعم الدولي للبنية التحتية وسُبل العيش في سوريا"، مشيرة الى أن "موقف غراندي، يعكس اصرار المفوضية على ابقاء النازحين السوريين في لبنان لحين تنفيذ الشروط نفسها التي كانت تكررها قبل سقوط النظام في سوريا حيث كان المجتمع الدولي والمفوضية يعتبرانه عائقا امام هذه العودة".

وأثنت الرابطة المارونية على موقف رئيس الجمهورية الذي اكد فيه امام غراندي، ان الدولة لم تعد تستطيع تحمّل عبء ما يشكله النازحون السوريون على مختلف المستويات، وان لبنان يريد عودتهم إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن، لاسيّما بعد زوال الأسباب الّتي أدّت إلى نزوحهم، مطالبة أن تكون هذه القضية، اضافة الى قضايا مهمة اخرى، من البنود الرئيسية في البيان الوزاري المرتقب للحكومة الجديدة.