أعلن الحرس الثوري الإيراني العثور على جثمان كبير المستشارين الإيرانيين اللواء عباس نيلفروشان الذي لقي مصرعه إلى جوار الأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصرالله عند اغتياله.

وجاء في بيان الحرس الثوري: "بعد أيام من عمليات البحث تم العثور على جثمان كبير المستشارين الإيرانيين اللواء عباس نيلفروشان الذي كان استشهد إلى جانب سيد المقاومة السيد الشهيد حسن نصرالله إثر العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت".

وعُثر على جثمان نيلفروشان، بعد أسبوعين من البحث عنه تحت ركام مبنى ضخم، استهدفه جيش الاحتلال بنحو 80 طنًا من القنابل، بعد معرفته بمكان تواجد نصرالله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكانت صحيفة "معاريف" قد قالت إن رجلا التقى نصرالله وصافحه ولطخ يديه بمادة سمحت لإسرائيل بتعقبه، مشيرة إلى أن إسرائيل تطلب منها الأمر دقيقتين لتحديد موقع نصرالله والتأكد من وجوده في المقر الحزبي بالضاحية الجنوبية في بيروت، قبل أن تسقط ما يقدر بـ80 طنا من القنابل على الموقع، مما أدى إلى مقتل نصر الله وكبار قيادات الحزب، مشيرة إلى أن نصرالله توفي نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهواة في المقر، تسربت إليها الغازات السامة الناتجة عن القصف.