تحركات مكثقة للوصول إلى صفقة في غزة والاحتلال يقر بمقتل 400 جندي منذ بدء العملية البرية - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تحركات مكثقة للوصول إلى صفقة في غزة والاحتلال يقر بمقتل 400 جندي منذ بدء العملية البرية - جورنالك اليوم الأحد 12 يناير 2025 10:47 صباحاً

تشهد المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحركة حماس بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تحركات مكثفة لبلورة اتفاق نهائي بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف الإبادة المستمرة منذ 16 شهرًا على قطاع غزة.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثف الوسطاء جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، ما أدى إلى تحقيق تقدم في المفاوضات، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

وبثت التقارير الإسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية حالة من التفاؤل الإسرائيلي-الأميركي، بما في ذلك في أروقة الإدارتين، المنتهية ولايتها برئاسة جو بايدن، والمنتخبة برئاسة دونالد ترامب، وسط أنباء عن تفاهمات بشأن مرحلتين لصفقة محتملة.

وفي هذه الأثناء، تواصل تل أبيب تشديد موقفها الرسمي، إذ طلبت رئاسة الحكومة من الوزراء التشديد خلال تصريحاتهم لوسائل الإعلام على أن “الحرب ستستمر حتى تحقيق أهدافها، والتي تشمل: إعادة جميع الرهائن، القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحركة حماس، إزالة تهديد الإرهاب من قطاع غزة، وضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.

في المقابل، أعرب مسؤولون في إدارة بايدن، مساء أمس السبت، عن تفاؤل حذر بشأن المحادثات حول صفقة الرهائن، بعد أن أبدوا في الأيام الأخيرة شكوكًا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وأكد المسؤولون أن هناك تقدمًا في المحادثات، مع وصول المبعوث الأميركي بريت ماكغورك إلى الدوحة. ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن المفاوضين يهدفون إلى التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب ترامب بعد ثمانية أيام فقط.

كما أشار المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، الذي قام بزيارة مفاجئة إلى إسرائيل بعد أن أجرى محادثات في الدوحة، إلى نفس الجدول الزمني المتوقع للصفقة. واعتبرت الصحيفة أن الرسائل الصادرة عن إدارة بايدن وإدارة ترامب توضح لحركة حماس أن هناك تنسيقًا في الموقف الأميركي.

وفي السياق، أشاد مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين بقرار إرسال الوفد المفاوض إلى قطر، ودعا إلى عدم “تفويت الفرصة”. وتوجه المقر إلى أعضاء البعثة قائلاً: “اعملوا حتى يخرج الدخان الأبيض، وعُودوا مع النبأ المنشود – اتفاق يضمن إعادة جميع الرهائن؛ الأحياء للتعافي، والجثث للدفن اللائق”.

للمرة الأولى.. كتائب القسام تنشر فيديو لأسيرة “إسرائيلية” سابقة

بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حزب الله (حماس)، تسجيلًا جديدًا ردت فيه على مناشدة أسيرة “إسرائيلية” سابقة بالحصول على مقطع فيديو يُظهر وضع زوجها الذي لا يزال في الأسر.

وكانت شارون كونيو – وهي أسيرة إسرائيلية تم تحريرها في صفقة التبادل الأولى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023 – ناشدت المقاومة الفلسطينية في رسالة مصورة وجهتها إليها بث تسجيل فيديو يُظهر وضع زوجها ديفيد كونيو الذي لا يزال أسيرًا في غزة.

وبدأ مقطع القسام بجزء من رسالة الأسيرة ومشاهد لها مع زوجها وطفلتيهما، ثم مشاهد أثناء تحريرها والطفلتين خلال صفقة التبادل. وتضمن المقطع بعدها رد القسام الذي جاء باللغات الثلاث: العربية والعبرية والإنجليزية، وكتب فيه: “ديفيد بعدما خرجت وزاد الضغط العسكري إما أن يكون قد قُتل أو أُصيب أو بصحة جيدة، ونتنياهو لم يقرر بعد”.

وكانت القسام قد نشرت قبل هذا المقطع بساعات مقطعًا تمهيديًا قصيرًا تضمن رسالة الأسيرة وكتبت فيه باللغات الثلاث أيضًا: “قريبًا.. الوقت ينفد”.

والجمعة، نشرت زوجة الأسير كونيو رسالةً باللغة العربية تناشد كتائب القسام بنشر فيديو لزوجها الأسير في غزة. ويُذكر أنه لم يسبق للأسير كونيو أن ظهر في أي مقطع فيديو سابق، الأمر الذي يُثير تساؤلًا إن كان ضمن الأسرى الأحياء أو الذين قُتلوا جرّاء تواصل قصف الاحتلال لأماكن أسرهم.

يأتي هذا الفيديو بعد تصريحات لمصدر قيادي في كتائب القسام، أعلن خلالها أن معظم أسرى اسرائيل في نطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين بسبب العدوان الصهيوني المتواصل. وقال المصدر: “حذرنا مرارًا وتكرارًا من الوصول إلى هذه النتيجة في مناطق العدوان”.

وأضاف، أن “نتنياهو وجيشه يصرّان على الهروب من هذا الملف بطريقتهم الخاصة”. وحمّل المصدر القيادي من جديد حكومة اسرائيل وجيشه المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أسرهم.

وفي نوفمبر الماضي، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مقتل أسيرة “إسرائيلية” في هجوم الاحتلال على شمال قطاع غزة. وقال أبو عبيدة، عبر منصة تلغرام: “بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى اسرائيل، تبين مقتل إحدى أسيرات اسرائيل في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة، فيما لا يزال الخطر محدقًا بحياة أسيرة أخرى كانت معها”.

مقتل 400 جندي إسرائيلي منذ بدء التوغل في قطاع غزة

وفي السياق، قُتل 400 جندي وضابط من الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملية التوغل البري في قطاع غزة في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2023، على ما أظهرت بيانات الجيش الإسرائيلي. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مقتل 4 ضباط وجنود إسرائيليين في المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.

وأصيب 8 جنود إسرائيليين، بينهم 3 في حالة خطرة، جراء انفجار عبوة ناسفة في مبنى بجباليا الجمعة الماضية، على ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، اليوم الأحد.

ومنذ بداية شهر كانون الثاني/يناير الحالي، قُتل 13 ضابطًا وجنديًا في صفوف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في جبهات القتال. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن 50 جنديًا إسرائيليًا قُتلوا، بينهم 11 في بيت حانون، منذ بدء العملية في شمال قطاع غزة، قبل أكثر من 3 أشهر.

وتظهر التحقيقات الأولية في حادثة مقتل الجنود والضباط الأربعة في بيت حانون، أن قوة عسكرية إسرائيلية تحركت في مركبات “هامر” مفتوحة على طريق محدد كـ “طريق خلفي” على مشارف بلدة بيت حانون، وهي منطقة بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي خالية من المقاتلين، وعليه لم تكن القوات ملزمة بالتنقل في مركبات محصنة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه خلال سفر المركبة العسكرية على الطريق في حوالي الساعة 10:00 صباحًا، تم تفجير عبوة ناسفة قوية على القوة الإسرائيلية، وانفجرت العبوة الناسفة على الجنود، مما أدى إلى سقوط نحو 10 منهم، بينهم 4 قتلى وإصابة 2 آخرين بجروح خطيرة و4 آخرين بجروح متوسطة.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن القوة العسكرية التي توجهت إلى مكان الحادث هي قوة غرفة قيادة نائب قائد لواء “النحال”، المقدم شلومو شيران، الذي كان متواجدًا في مكان الحادث، لافتة إلى أنه لم يُصب في الحادث. وذكرت أنه “يتم فحص الاحتمال بأنه بعد تفعيل العبوة تم إطلاق النار على القوة أيضًا، وأنه من المحتمل أن تكون هذه هي نفس الخلية التي نصبت لهم كمينًا، وقامت بتفجير القنبلة نفسها وفتحت النار”.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هجوم بيت حانون كان كمينًا مزدوجًا تخلله تفجير لغم وهجوم بإطلاق النار على القوة الإسرائيلية، والجيش يحقق في إمكانية وصول عناصر حماس إلى مكان استهداف الجنود عبر نفق لم يُكتشف بعد.

يذكر أنه منذ معركة “طوفان الأقصى” وخلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، أقر الجيش الإسرائيلي حتى اليوم بمقتل 835 ضابطًا وجنديًا، إضافة إلى آلاف الجرحى العسكريين جراء الحرب.

المصدر: موقع جورنالك الأخباري

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام