نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اسرائيل الاسرائيلي يستهدف البنية اللبنانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي - جورنالك اليوم الأحد 12 يناير 2025 12:19 مساءً
تنتشر العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للعدو الإسرائيلي، والمراد منها زرع الأفكار المضللة أو التجسس على الأفراد. ونبهت قوى الأمن الداخلي قبل ايام من أحد الحسابات الجديدة، وحذرت من الدخول وتصفح حساب عبر تطبيق “X” باسم (بيام آبي)، يحتوي على منشورات باللغة الفارسية مؤيدة للعدو الإسرائيلي.
وقد تم وضع منشور باللغة العربية موجهًا للشعب اللبناني، يدعوهم إلى الإفشاء بمعلومات عن حزب الله. ويدار هذا الحساب من الاستخبارات الإسرائيلية بهدف تجنيد العملاء، ومركزه تل أبيب.
وتحدث قانونيون للمنار عن عقوبات التعامل مع اسرائيل، والتي تعتمد بشكل رئيسي على نوع الجريمة ومدى خطورتها، لكن أبرز العقوبات تتضمن:
– الإعدام: في حالة التخابر أو تقديم معلومات حساسة للعدو.
– السجن المؤبد: في حال التعاون مع اسرائيل دون التسبب بضرر مباشر يهدد الأمن.
– السجن لمدة محددة: في حالات تقتصر على تقديم معلومات غير حساسة أو تهديدات أقل أهمية.
أما في حالة اندلاع حرب مع اسرائيل، فيمكن أن تزداد العقوبات وتصبح أشد قسوة، حيث يتم التعامل مع من يثبت تعامله مع الأعداء باعتباره “خائنًا” للوطن.
الموساد يحاول اختراق “البنية الرقمية” في لبنان
وفي الأيام الأخيرة، اجتاحت لبنان موجة من محاولات اختراق الهواتف، تحديدًا عبر تطبيق واتساب، بعد اليوم الأول لوقف إطلاق النار. هذه المحاولات تتضمن إرسال رسائل من أرقام دولية غريبة، تشمل أرقامًا من افريقيا وآسيا وأوروبا، ولا تقتصر الرسائل على مجرد محاولات اتصال عادية، بل تحمل محاولات استدراج معقدة تستهدف اللبنانيين في ظل الظروف الراهنة.
فالرسائل التي استقبلها اللبنانيون، من مختلف المناطق والانتماءات، كانت موجهة لكل شخص بحسب مجاله المهني. على سبيل المثال، إن كنت تعمل في مجال الإعلام، ستتلقى رسالة على لسان شركة إعلامية، بينما إذا كنت مختصًا في مجال آخر، ستكون الرسالة متعلقة بمجالك.
تتدرج هذه الرسائل عبر عدة مراحل حتى تصل إلى مرحلة تحفيز الشخص على الدخول إلى قناة يوتيوب أو المشاركة في عمليات تصوير وخدمات مالية مقابل مبالغ من المال. الهدف من هذه الرسائل ليس فقط استدراج الأفراد ماليًا، بل أيضًا الاستفادة من خدماتهم في مجالات عدة، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه لبنان.
وأكد الأمن العام اللبناني أنه يتابع هذا الموضوع بجدية، مع ترجيح فرضيتين حول الجهة المنفذة لهذه الحملة. الأولى تشير إلى احتمال أن تكون الجهة وراء هذه العمليات هي الموساد الإسرائيلي، بينما الثانية تشير إلى شركات متورطة في عمليات نصب واحتيال، تهدف إلى ابتزاز اللبنانيين ماليًا.
وفي هذا السياق، صدرت تحذيرات رسمية من قوى الأمن الداخلي، وبالأخص من شعبة المعلومات ومكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، وكذلك من الأمن العام، لحث المواطنين على توخي الحذر وعدم الاستجابة لطلبات المال التي يتم عرضها عبر هذه الرسائل.
المصدر: موقع جورنالك الأخباري
0 تعليق