شقت تشنغ تشين ون الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية في الفردي طريقها إلى الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بفوزها 7-6 و6-1 على أنكا تودوني اليوم الأحد، مع تدفق الجماهير إلى ملبورن بارك لمشاهدة أول بطولة كبرى في عام 2025.

وهرع المشجعون بحثا عن مأوى في غضون الساعة الأولى عندما اجتاحت عاصفة رعدية المنطقة لكن تشنغ وتودوني واصلا معركتهما من على الخط الخلفي تحت السقف المغلق لملعب رود ليفر.

وشهدت آخر مباراة لتشنغ على الملعب الرئيسي في أستراليا المفتوحة خسارتها في نهائي 2024 أمام أرينا سبالينكا، وعملت اللاعبة الرومانية طويلة القامة تودوني على ألا تكون عودتها مريحة كما كانت تأمل.

وكسرت اللاعبة الصينية المصنفة الخامسة، والتي لم تشارك في أي بطولة تحضيرية، إرسال تودوني أخيرا لتتقدم 4-3 في المجموعة الافتتاحية، لكن الرومانية صمدت وقاتلت لتحتفظ بإرسالها بصعوبة قبل أن تكسر إرسال منافستها لتصبح النتيجة 5-5 وتحصل على نقطة حسم المجموعة.

وأنقذت تشنغ نقطة خسارة المجموعة وفازت 7-3 بالشوط الفاصل، وتقدمت سريعا 3-صفر في المجموعة الثانية بينما ارتكبت تودوني، التي كانت تتلقى العلاج في ظهرها، أخطاء سهلة بينما قاتلت دون جدوى للبقاء في المباراة.

وقالت تشنغ (22 عاما) التي تسعى للسير على خطى مواطنتها لي نا الفائزة باللقب في ملبورن عام 2014 "المباراة الأولى لا تكون سهلة أبدا وارتكبت بعض الأخطاء الغبية.

"هناك المزيد والمزيد من الضغوط (علي) ولكن أعتقد أنني أتعامل معها بشكل جيد، وكما قالت بيلي جين كينج 'الضغوط امتياز'. سأواصل اللعب تحت هذا الضغط".

أصبحت ميرا أندريفا أول لاعبة تبلغ الدور الثاني في النسخة 113 من البطولة عندما تغلبت اللاعبة الروسية (17 عاما) 6-3 و6-3 على التشيكية ماري بوزكوفا.

ومنعت الأمطار المستمرة اللاعبين من خوض المباريات في الملاعب المكشوفة، لكن احتمالات تأخر المباريات أصبحت أقل منذ إضافة يوم إلى البطولة العام الماضي.

وتبدأ سبالينكا المرشحة الأبرز للفوز بلقبها الثالث على التوالي مشوارها بمواجهة سلون ستيفنز بطلة أمريكا المفتوحة لعام 2017 في المباراة الافتتاحية للجلسة المسائية على ملعب رود ليفر.

وعلى صعيد منافسات الرجال، شارك المصنف الثاني ألكسندر زفيريف والياباني المصنف الرابع عالميا سابقا كي نيشيكوري في المنافسات باليوم الأول لكن سيتعين على الجماهير الأسترالية الانتظار حتى يوم الاثنين من أجل عودة بطلها المحلي نيك كيريوس.

وقال جيان بيانيزولا، وهو أحد سكان ملبورن، لتلفزيون رويترز "أنا مهتم بنيك وأرى ما يمكنه فعله مع عودته للبطولة.

"لكن انظر، أعتقد أننا نستمتع فقط بمشاهدة التنس، لذلك هوية الفائز أو الخاسر ليست مهمة حقا".