في حب «العود».. صينية تعزف لأم كلثوم وعبدالوهاب وتُدرِّس الموسيقى الشرقية - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: في حب «العود».. صينية تعزف لأم كلثوم وعبدالوهاب وتُدرِّس الموسيقى الشرقية - جورنالك اليوم الأحد 12 يناير 2025 05:08 مساءً

رغم أن الإنسان قد يختفى من العالم تماماً بعد الموت، لكن الأثر يبقى، وواحدة من الآثار الخالدة هى الموسيقى، التى تسافر وتعبر بحاراً ومحيطات وتستقر فى أكبر دول آسيا، من موسيقى رياض السنباطى وألحان بليغ التى تغنت بها أم كلثوم إلى عبدالوهاب وغيرهم، استطاعت الصينية «joo Zhao» أن تعزف موسيقى عربية أصيلة، لتقع فى حب «العود الشرقى» وتنقل عشقه إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعى وإلى قاعات الدراسة الأكاديمية ببلدها.

فى حب «العود» صينية تعزف لأم كلثوم وعبدالوهاب

تحكى الدكتورة جو تشاو لـ«الوطن»، أنها قبل تعرّفها على آلة العود كانت تعزف على آلة البيبا التى تشبه إحدى الآلات فى الثقافة الصينية؛ وفيما بعد نمت معرفتها بالعود من خلال مجموعة من الأشخاص المهتمين بالرقص الشرقى، تعرفت على الآلات والألحان العربية: «لسوء الحظ هناك عدد قليل من الأشخاص فى الصين يبحثون عن الموسيقى العربية أو يعزفونها، أو يمكننى القول ربما شخص واحد أو شخصان فقط وأنا من بينهم، أبحث عن الموسيقى الشرق أوسطية، تخرجت فى أحد أفضل المعاهد الموسيقية فى الصين، المعهد الموسيقى المركزى، وحصلت على درجة البكالوريوس فى العزف على البيبا والدكتوراه فى علم الموسيقى العربية، وأطروحتى للدكتوراه عن علاقة الموسيقى بوزن الرباعيات».

8cc27de54e.jpg

حب العود والموسيقى الشرقية

كان «العود» خير دليل للباحثة الصينية لتتوغل فى الموسيقى الشرقية، لكنها أحبته وتعلمت العزف عليه، وصارت تصور مقاطع تضعها عبر حسابها على «إنستجرام» أثناء أداء ألحان شرقية على العود، والتى لاقت تفاعلاً كبيراً، خاصة إجادتها لعزف أغانى أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب: «حصلت على دروس عبر الإنترنت مع مدرسين عرب، وكنت أول من أقام محاضرة عن الموسيقى العربية فى الصين ونشر أول بحث أكاديمى عن الموسيقى العربية فى الصين».

ec993dea0f.jpg

أما بالنسبة للجمهور ورد فعله على نشرها هذا اللون الموسيقى الغريب عنه، قالت «جو» إن الجمهور يعتمد على الموسيقى: «يجب أن أقول إن هناك أنماطاً مثل النهاوند والكرد والعجم وحتى بعض القطع من البيات، إنهم يحبونها لكن بعض الصور بعيدة عن آذانهم، كان فى البداية صعب تقبلها، لكن فيما بعد ومع الانتشار أصبح هناك تقبل لأنواع من الموسيقى العربية».

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام