حرائق لوس أنجلوس .. كيف لعبت الرياح دوراً كبيراً في انتشارها ؟ - جورنالك في الأحد 07:46 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حرائق لوس أنجلوس .. كيف لعبت الرياح دوراً كبيراً في انتشارها ؟ - جورنالك في الأحد 07:46 مساءً اليوم الأحد 12 يناير 2025 07:46 مساءً

لعبت الرياح دوراً حاسماً في انتشار حرائق الغابات في لوس أنجلوس، عن طريق نقل الجسيمات المحترقة إلى المناطق المجاورة، مما يزيد من انتشار الحرائق، بالإضافة إلى توفير الأكسجين اللازم لاستمرار الحريق، مما يزيد من شدته، كما أن الرياح تقود الحرائق نحو المناطق الجديدة، مما يزيد من خطر الانفجارات، وأثرت الرياح تأثيراً كبيراً على جهود الإطفاء.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإن هناك 3 أنواع من الرياح أثرت على الحرائق وهي رياح سانتا آنا وهي رياح جافة وحارة تنشأ في الصحراء وتؤثر على لوس أنجلوس، ورياح الشمال الشرقي وهي باردة وجافة تؤثر على المناطق الشرقية، ورياح المحيط الهادئ وهي رطبة تؤثر على المناطق الساحلية.

نعمة غير متوقعة 

وفي تقرير لشبكة " سي إن إن" أكد رئيس كتيبة الإطفاء في كاليفورنيا، برنت باسكوا، إمكانية أن تنشط الرياح مرة أخرى في الأيام المقبلة بعد فترة راحة قصيرة، مما يشكل تهديدًا محتملاً بينما يعمل رجال الإطفاء على احتواء أربعة حرائق كبرى لا تزال مشتعلة في جميع أنحاء لوس أنجلوس، ولكنها يمكن أن تقدم أيضًا نعمة غير متوقعة من خلال تغيير اتجاه الحريق، على حد تعبيره.

وأوضح باسكوا إن فرق الإطفاء عملت "على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع" لتعزيز خطوط النار التي أنشأوها وهي حدود تم إنشاؤها عن طريق إزالة الوقود مثل النباتات، والحفر حتى مستوى التربة، للمساعدة منع الحرائق والجمر من الانتشار، وأن هناك خطر أن تجلب الأيام القليلة المقبلة رياح سانتا آنا، وهي رياح حارة وجافة تتدفق على جوانب الجبال باتجاه ساحل كاليفورنيا، ويمكن أن تعرض خطوط النار هذه للخطر.

 تغير اتجاه الحرائق

وحذر باسكوا، إن هذه الرياح قد تغير اتجاه الحرائق، إذ كان حريق منطقة باليساديس يتحرك شرقًا في اليوم الماضي، متجهًا نحو الطريق السريع 405، لكن رياح سانتا آنا يمكن أن تهب باتجاه الغرب، وأضاف أنه إذا وصلت الرياح "فستحرك (الحريق) بعيدًا عن الطريق السريع وتتجه نحو الساحل... وستعيد هذه النار إلى نفسها تقريبًا".

وهذا ما حدث في منطقة إنسينو، السبت، حيث أدى تغير اتجاهات الرياح إلى دفع النيران إلى الخلف "حيث توجد (أرض) محترقة بالفعل ولا يوجد وقود للحرق"، مما ساعد أطقم العمل على احتواء حافة الحريق، على حد قول باسكوا.

حريق باليساديس هو الأكبر

وبحسب شبكة " سي إن إن" لا يزال حريق منطقة باليساديس، هو الأكبر من بين الحرائق الأربعة الكبرى التي تجتاح لوس أنجلوس، وما تم للآن تحت السيطرة هو ما نسبته 11% فقط، ويمتد على مساحة 22660 فدانًا.

فيما يلي آخر الأخبار عن حجم الحرائق الكبرى ونسبة احتوائها:

حريق باليساديس: احترق 23654 فدانًا وتم احتواء 11% منه

حريق إيتون: احترق 14,117 فدانًا وتم احتواء 15% منه

حريق كينيث: حرق 1052 فدانًا واحتواء 80% منه

حريق هيرست: احترق 799 فدانًا وتم احتواء 76% منه

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام