فريق التحرير _ جورنالك الاخباري

دعا د. جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي المحافظ لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في كلمته خلال الملتقى التشاوري للمحافظين  لمناقشة إستراتيجية البنك للفترة  2026 – 2035م  المنعقد اليوم بالمدينة المنورة – المملكة العربية السعودية إلى ضرورة إهتمام الإستراتيجية بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ومواكبة دول المجموعة للتطورات العالمية في مجالها ،

بجانب الإهتمام بالإستثمار في الطاقة النظيفة ومعالجة العجز فيها والتحسب لمواجهة الآثار السالبة للتغير المناخي وإيلاء أهتمام خاص بأوضاع الدول ذات الهشاشة والتي تعاني من الصراعات ببناء إستراتيجية فاعلة للإستجابة الإنسانية وتوفير الموارد الكافية لصندوق التضامن الإسلامي لتمويل هذه الدول.

وأكد الوزير أهمية إيجاد آلية لمعالجة متأخرات الدول الأعضاء ذات الظروف الأستثنائيةحتى لاتتعطل مشاريعها الممولة من مجموعة البنك .

وسجل د. جبريل صوت عتاب للبنك لضعف إستجابته الإنسانية لراهن السودان الذي يعاني من الحرب المستمرة وتداعياتها على المواطن وعاتب البنك على تعليق التمويل لمشروعات حيوية في السودان في مجالات الصحة، التعليم والمياه بحجة المتأخرات ؛ مشيراً إلى مساندة ودعم البنك السابق للسودان .

داعياً إلى تفهم واقع الدول التي تعيش أوضاعاً إستثنائية .مؤكداً ضرورة  إيلاء أهمية خاصة  لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول الأعضاء حتى لا يتخلف بعضها عن الركب ؛ بجانب الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة  التي تخلق فرص عمل  وتسهم في خفض البطالة وتحقق الأمن الاقتصادي  في دول المجموعة ؛ مع ضرورة الاهتمام بمشروعات البنى التحتية التي تعين على زيادة التبادل التجاري بين الدول الأعضاء مثل مشروع سكك حديد بورتسودان – داكار الذي تم إعتماده في الاجتماع السنوي لمجموعة البنك 2021 – 2023م.

وأعرب الوزير عن أمله في  أن يبعث البنك فريق عمل لتقييم الدمار الذي طال البنى التحتية  في السودان جراء الحرب وأن يتبنى البنك الدعوة لإعادة إعمار البلاد  عقب إنتهاء الحرب مبشراً بقرب نهايتها.