قال مسؤولون إن فريق طوارئ وصل إلى منطقة كراسنودار بجنوب روسيا، اليوم الأحد، بسبب استمرار انتشار تسرب النفط من ناقلتين ضربتهما عاصفة في مضيق كيرتش.
جاء ذلك بعد شهر من اكتشاف التسرب لأول مرة، وشكل فريق الطوارئ، الذي يضم وزير حالات الطوارئ الروسي، ألكسندر كورينكوف، بعدما دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الأول الجمعة، السلطات إلى زيادة جهودها للتعامل مع تسرب النفط.

أخطر التحديات البيئية

ووصف بوتين إياه بأنه "واحد من أخطر التحديات البيئية التي واجهناها خلال السنوات الأخيرة"، فيما أشارت وزارة الطوارئ، أنه جمع أكثر من 155 ألف طن من الرمال والتربة الملوثة.
وذلك منذ تسرب النفط من ناقلتين خلال عاصفة قبل أربعة أسابيع في مضيق كيرتش، الذي يفصل شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا عن منطقة كراسنودار.

تطورات التسرب النفطي في مضيق كيرتش

وقال مسؤولون روس في منطقة زابوريجيا الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا جزئيا، أمس السبت، إن المازوت، وهو منتج نفطي ثقيل منخفض الجودة، وصل إلى مدينة برديانسك الساحلية، على بعد نحو 145 كيلومترا (90 ميلا) شمال مضيق كيرتش.
وأوضح الحاكم الإقليمي الذي عينته موسكو، يفجيني باليتسكي، عبر تطبيق تليجرام، أن المازوت أسفر عن تلويث منطقة بطول 14 كيلومترا ونصف (9 أميال).