يوسف الذكرالله يكتب : العطور المركزة .. في المساجد تؤذي المصلين - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: يوسف الذكرالله يكتب : العطور المركزة .. في المساجد تؤذي المصلين - جورنالك اليوم الاثنين الموافق 13 يناير 2025 12:41 مساءً

يوسف الذكرالله

المساجد تعتبر مكان عبادة وليست استعراض لأنواع العطور ودهن العود بأشكاله التي تشع رائحتهما على بعد أمتار يصل أحيانا إلى الصفوف الأخيرة فهما يدخلان ضمن أذية المصلين ، فتجد بعضهم يكثر من رش العطور بشكل ملفت ومبالغ فيه وكأنه في حفل زواج ليغطي أنحاء من ثيابه غير مبالي أن بعض المصلين لديه حساسية من هذه العطور المصنعة و مهيجات للجهاز التنفسي وعادةً ما تصيب الأشخاص المصابين بالربو وبضيق في التنفس عند استنشاقها تكاد أن تخرجه من خشوعه بسبب شخص لايهمه غير حضوره للمسجد وهو بكامل عطره الشديد الغير مستساغ وعطر رديء جدا خاصة إذا كان دهن عود شديد الرائحة بالأصل ليس المسجد مكانه ويختلف عن المسك والعنبر الذي كانا عطر أهل جماعة المسجد ومن قبلهم الرسل والصحابة.

فجاء في حديث لرسولنا الكريم من يأكل الثوم أو البصل أو الكراث لا يجوز له الذهاب إلى المسجد؛ لأنه يؤذي الناس بذلك، والنبي نهى عن ذلك، وقال ﷺ: من أكل ثومًا أو بصلًا فليعتزلنا، وليعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته وثبت عنه ﷺ أنه أمر بإخراج من تعاطى هذه الأمور عن المسجد، وقال: إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم.

فما بالك بعطور مركزه ومصنعة بمواد كيميائية رائحتها تنفر المصلين وتجعلهم في اشمئزاز من هذا المصلي المبالغ في تعطير ثيابه لا سيما أنه غير محبب وغير مقبول من الجميع.

التقليل من رش العطور أفضل ويفضل البخور الطيب ذات الرائحة العطرة التي تعطي انطباع طيب للمتطيبون به وليس عطور مستوردة ومستوحاه من مواد مركبة شديدة الرائحة ماتسبب أيضا صداع واحمرار في العين ناهيك أن تلك العطور تعتبر كريهه في المجالس المغلقة وينفر منه الناس لكثرة تعطره وكأنه محل عطور متنقل.

يوسف الذكرالله
يوسف الذكرالله يكتب نحلم ونحقق .. لغدا مشرق
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام