نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: خبراء: فتح باب التصدير لسوريا أنعش تجارة المنتوجات الزراعية - جورنالك اليوم الاثنين 13 يناير 2025 11:40 مساءً
جورنالك الاخباري - قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي ان أولوية القطاع الزراعي العودة إلى ما كان قبل الأحداث حيث وصلت كميات التصدير من ٢٥٠ إلى ٣٠٠ الف طن قبل الأزمة السورية وهذا يشكل ثلث صادراتنا إلى الخارج.
وبين أن الوزارة تتطلع وبالتعاون مع كل الشركاء من جمعية المصدرين واتحاد مزارعي وادي الأردن إلى ان تكون هذه بداية استدامة الصادرات إلى سوريا التي بدورها تمتص جزءا من فائض الإنتاج في مناطق الانتاج الزراعي.
واشار المجالي ان الحكومة تعمل على دعم الصادرات ودعم المنتج الزراعي لزيادة التنافسية في دول أوروبا الشرقية مشيرا إلى دعم فائض الليمون بمعدل ٥٠ دينارا للطن وهذا سيكون له اثر على مزارعي الحمضيات.
وبين المجالي ان كل هذه الجهود لدعم القطاع الزراعي واستدامة الانتاج واستدامة التصدير وأثره على الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي.
وأكد مدير الاتحاد المزارعين الأردنيين الدكتور محمود العوران اعادة فتح المعبر الحدودي بين الأردن وسوريا له فوائد ايجابية تنعكس على القطاع الزراعي ومن ثم الاقتصاد بشكل عام سواء كانت حاصلاتها الزراعية ممراً او مقراً بالأسواق السورية وسواء باتجاه أسواق أوروبا او أوروبا الشرقيةً او الأسواق التركيةً كون هذه المناطق لاتوجد فيها الظروف الجوية الموجودة في منطقة وادي الأردن ومنطقة الأردن ذات ميزة نسبية.
واشار العوران الى أن نتائج التصدير سينعكس على القطاعات الاقتصادية مثل النقل تحرك أسطول النقل وقطاع الخدمات ومن ثم سلاسل التوريد.
وبين اننا ننظر إلى العلاقة بيننا وبين سوريا علاقة قريبة ونتمى ازالة اي معيقات امام الصادرات وسرعة اجراء لأننا نتحدث عن الخضآر ان تصل طازجة وإعفاء صادراتنا من اي رسوم او ضرائب حكومية وبالتالي سينعكس ايجابا على قطاع الاقتصاد بشكل عام لما تتميز حاصلاتنا بانها امنة وسليمة بشهادة المختبرات العالمية.
وقال الخبير الدولي في الامن الغذائي الدكتور فاضل الزعبي ان فتح الحدود امام تصدير المنتوجات الزراعية مع سوريا يشكل رافعة اقتصادية حيوية للمزارعين الأردنيين.
وبين أن التصدير يحتاج إلى استقرار وسياسات داعمة مناسبة لتوفير بيئة مستقرة للاستفادة الكاملة من هذا المعبر ولكن القائمين على الشأن الزراعي في الأردن لديهم صورة كاملة واستعداد كامل للعمل على ذلك.
واشار الزعبي الى اهمية فتح هذا المعبر للمزارعين حتما يهدف إلى توسيع الأسواق التصديرية لأنه سيصبح منتجو المزارعين الأردنيين يصدرون منتجاتهم الزراعية ليس فقط للأسواق السورية من خلالها إلى الدول الأخرى قسم منها قد تكون أسواقاً جديدة وقسم منها قد يكون أسواقا سابقة لنا نحاول استعادتها وهذه مهمة جدا لتصريف فائض الإنتاج الزراعي خاصة في مواسم الذروة.
واضاف الزعبي: يشكل هذا المعبر وإعادة فتح المعبر تقليل تكاليف النقل لان هذا المعبر طريق بري اقتصادي لنقل البضائع مقارنة بالطرق البحرية والجوية التي ايضًا القائمين للشأن الزراعي هي رئاسة الوزراء اقروا بإعطاء حوافز ودعم لمزارعينا ٥٠٪ إذا تم الشحن عبر الجو و٢٥٪ إذا كان الشحن عبر البحر وهذا الطريق سوف يقلل من تكاليف تصدير ويزيد من تنافسية المنتجات الأردنية في الأسواق الخارجية هذا يؤدي إلى دعم تبادل المنتوجات الزراعية بين البلدين وإنعاش تجارة هذه المنتجات وسوريا تستورد بعض المنتجات الزراعية الأردنية الخضروات وال?واكة وهذا سينعكس ايجابا على مزارعنا.
الرأي
تابع قناتنا على يوتيوب
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع منصة ترند جورنالك الاخباري
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق