تصدُّر المملكة في الاستثمار الجريء بدعم الإصلاحات ومسرِّعات الأعمال - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تصدُّر المملكة في الاستثمار الجريء بدعم الإصلاحات ومسرِّعات الأعمال - جورنالك اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 12:50 صباحاً

اتَّفق خبراء اقتصاديُّون على أنَّ تصدُّر المملكة في مجال الاستثمار الجريء بمنطقة الشرق الاوسط، وشمال إفريقيا بقيمة 750 مليون دولار في عام 2024، جاء نتيجة الإصلاحات التشريعيَّة والتنظيميَّة، وتحسن بيئة الاستثمار والتوسع في مسرِّعات الأعمال.قالت الباحثة في الاقتصاد والتقنية فدوى البواردي: إنَّ حفاظ المملكة على المركز الأوَّل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من حيث الاستثمار الجريء، يُعدُّ إنجازًا كبيرًا؛ لأنَّه يتماشى مع رؤية 2030، والتي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مجتمع متنوِّع اقتصاديًّا ومبتكر؛ ممَّا يعزِّز من النموِّ المُستدام، مشيرةً أنَّ الاستثمار الجريء هو نوع من التمويل الذي يقدِّم للمشروعات الناشئة والشركات الصَّغيرة التي تعتزم النمو والتوسُّع، ويؤثِّر بشكل كبير على الاقتصاد بعدَّة طُرق تشمل دعم الابتكار وثقافة ريادة الأعمال، وتعزيز قدرة الشركات الناشئة على تطوير أفكار جديدة؛ ممَّا يسهم في خلق حلول تلبِّي احتياجات السُّوق.

كما يساهم في تأسيس شركات جديدة، وتوفير التمويل والدعم للمؤسِّسين؛ ممَّا يؤدِّي إلى خلق وظائف جديدة، وزيادة نسبة التوظيف في الاقتصاد الوطني.

وأشارت البواردي أنَّ الاستثمار الجريء يساهم في تعزيز التنوُّع الاقتصادي من خلال دعم قطاعات جديدة مثل التكنولوجيا والطاقة المتجدِّدة، والصناعات القائمة على المعرفة ممَّا يقلل الاعتماد على النفط ويدعم جذب الاستثمارات وزيادة التنافسيَّة في السوق.
نايف القحطاني

من جانبه أوضح كاتب الرأي الاقتصادي نايف مبارك القحطاني، أنَّ الاستثمار الجريء يُعتبر السوق الأسرع نموًّا في السعوديَّة خلال الفترة الزمنيَّة الماضية وهو ركيزة رئيسة في النظام المالي، وجاء هذا النمو بسبب عوامل عديدة تدعم القطاع الجديد من حيث التنظيمات والتشريعات الداعمة، بالإضافة إلى إنشاء مسرِّعات الأعمال والمنتجات الماليَّة المتنوِّعة المقدَّمة من البنوك والشركات الماليَّة.

علي الحازمي

من جهته أوضح الخبير في الاقتصاديات الدوليَّة والتخطيط الإستراتيجي علي محمد الحازمي أنَّ أداء الاستثمار الجريء في المملكة، يعكس نموًّا ملحوظًا في البيئة الاستثماريَّة بناءً على الأرقام المعلنة؛ ممَّا يعزِّز مكانتها كمركز رئيس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرًا أنَّ الحفاظ على المركز الأوَّل في المنطقة يدل على الثقة المتزايدة من المستثمرين في السوق السعودي.

وأكَّد الحازمي أنَّ استحواذ المملكة على 40% من حجم الاستثمار الجريء في المنطقة، يعكس قدرتها على جذب الاستثمارات، بينما الرقم القياسي في عدد الصفقات 178 صفقة يدل على ديناميكيَّة السوق، ووجود فرص متنوِّعة للمستثمرين.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام