نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اتهام حزب الله في مجلس الأمن بمحاولة استعادة قوته - جورنالك اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 12:57 صباحاً
قال داني دانون السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي الاثنين، إن جماعة حزب الله اللبنانية تحاول "استعادة قوتها وإعادة التسلح بمساعدة إيران"، معلنا أن الجماعة لا تزال تشكل "تهديدا خطيرا" لإسرائيل وللاستقرار الإقليمي.
وأفادت رويترز بأن معلومات مخابراتية أميركية محدثة الشهر الماضي، حذرت من أن حزب الله المدعوم من إيران سيحاول على الأرجح إعادة ملء مخزوناته وبناء قواته، مما يشكل تهديدا طويل الأمد للولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.
ووافقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بوساطة أميركية، اعتبارا من 27 تشرين الثاني، بعد أكثر من عام من الصراع. وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان مع انسحاب القوات الإسرائيلية وحزب الله.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاق.
وكتب دانون إلى مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا "على الرغم من تقليص القدرات العسكرية لحزب الله بشكل كبير خلال الحرب، فإنه يحاول الآن استعادة قوته وإعادة التسلح بمساعدة إيران".
ولم يرد حزب الله أو بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلب للتعليق على تصريحات دانون. ونفى مصدر لبناني كبير مقرب من حزب الله الاتهامات.
وقال دانون إن "من الضروري" أن تركز الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي على "الحد من تهريب الأسلحة والذخائر والدعم المالي عبر الحدود السورية اللبنانية وعبر الطرق الجوية والبحرية".
وكتب دانون في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز، أنه منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار "كانت هناك محاولات عدة لنقل الأسلحة والأموال إلى حزب الله".
وذكر أن الحشد العسكري المستمر لحزب الله كان في بعض الأحيان قريبا من قواعد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ودورياتها في جنوب البلاد.
وأضاف "وعلى الرغم من ذلك، اختارت اليونيفيل التساهل في تفسير تفويضها، وآثرت عدم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان عدم استخدام منطقة عملياتها في أنشطة عدائية من أي نوع".
ودأبت إسرائيل على انتقاد اليونيفيل المفوضة من مجلس الأمن، بموجب القرار 1701، "بمساعدة" القوات اللبنانية في ضمان أن يكون جنوب البلاد خاليا "من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".
كما دأب مسؤولون كبار في الأمم المتحدة على تأكيد أن لليونيفيل دورا داعما ولا يمكن تحميلها اللوم على عدم تنفيذ الطرفين القرار 1701.
وقال دانون "نحن قلقون من عدم الاستفادة من الدروس، وأننا نشهد اليوم رفضا آخر من القوة للتكيف مع أسلوب عمليات حزب الله المتغير... فضلا عن رفض تنفيذ تفويضها بالكامل".
رويترز
0 تعليق