نتنياهو بين فكي كماشة حكومته المتطرفة والضغط الأميركي لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: نتنياهو بين فكي كماشة حكومته المتطرفة والضغط الأميركي لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى - جورنالك اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 07:43 صباحاً

جورنالك الاخباري - مع تزايد جهود الوسطاء الدبلوماسية كثافة للتوصل إلى اتفاق قريب لتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال، بعدما سلمت الدوحة نسخة من مسودة اتفاق لكل من حركة "حماس" وحكومة الاحتلال، بات رئيس وزراء الاحتلال بين ناري الامتثال للرغبة الأميركية الملحة لتنفذ صفقة التبادل، أو رفضها امتثالا لأعضاء ائتلافه الحكومي اليميني المتطرف وعلى رأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وفي حال نفذ الصفقة كما تعهد للبيت الأبيض، فإن ائتلافه الحكومي سيسقط حال انسحاب وزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من حكومته.

يأتي ذلك وقد روجت وسائل إعلام الاحتلال، أمس، لأنباء إمكانية توقيع اتفاق تبادل الأسرى، أو على الأقل وثيقة مبادئ أولية، يومي الخميس أو الجمعة من الأسبوع الحالي، في ضوء تحقيق انفراجة في المفاوضات، بعد المحادثات التي جرت في قطر بحضور وفد الاحتلال، ومبعوث الرئيس الأميركي المنتخب "دونالد ترامب" إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حسبما أفادت التقارير.

وقال البيت الأبيض في بيان له أمس إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ناقشا الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وإن بايدن "شدد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الأسرى مع زيادة المساعدات الإنسانية التي يتيحها وقف القتال بموجب الاتفاق"، وفق بيانه.

كما علق مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، على تطورات المفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، بحديثه عن قرب التوصل إلى اتفاق، "لكن ما تزال هناك أشياء يجب إغلاقها"، على حد قوله.

وأضاف إن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع على أقرب تقدير، مضيفا "نحاول أن تكون لدينا جبهة موحدة ورسالة منسقة مع فريق ترامب بشأن قضية غزة"، مضيفاً أن إدارة بايدن تتواصل مع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب بخصوص هذه المسألة.

وبين سوليفان أنه لا توجد ضمانات على موافقة الطرفين على هذا الاتفاق.

أتى هذا التصريح، بعدما أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، في وقت سابق أمس أن هناك فعلاً تقدما في اتفاق الأسرى.

وأضاف لنظيره البريطاني ديفيد لامي، أن "إسرائيل" مهتمة بالتوصل إلى الصفقة وتعمل على تحقيقها، وستعرف قريبا ما إذا كانت حماس مهتمة بذلك أيضاً.

إلى ذلك، كشف مسؤول مطلع على المحادثات، أمس أن قطر التي تقوم بدور الوساطة بين الجانبين سلمتهما مسودة "نهائية" لاتفاق وقف النار وتبادل الأسرى، من أجل الموافقة عليه.

وقال المسؤول إن انفراجة تم التوصل إليها في الدوحة بعد منتصف ليل أول من أمس. وكانت مصادر كشفت في وقت سابق من أمس تفاصيل المسودة أو الاتفاق الذي يتضمن مرحلتين تمتد كل واحدة منها 42 يوماً.

كما أوضحت أن من النقاط العالقة، تمسك الاحتلال بإنشاء منطقة عازلة شمال وشرق القطاع بعمق 2كم.

وما يزال أعضاء وفد الاحتلال موجودين في قطر، مما قد يشير إلى إمكانية التوصل إلى الخطوط العريضة للاتفاق، لكن ما يزال هناك فجوات موجودة قد تعرقل مساره في اللحظات الأخيرة، رغم أن الوسطاء يعملون على تذليلها.

ومن المتوقع، وفق الأنباء المتداولة، أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوماً، وفي إطار ذلك، سينسحب جيش الاحتلال من المناطق المكتظة بالسكان باتجاه الشرق، بما في ذلك إخلاء القوات من منطقة وادي غزة. وفي الوقت نفسه، سيكون من الممكن إعادة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال القطاع ودخول مساعدات إنسانية كبيرة اعتباراً من اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق.

ولم يتضح بعد العدد النهائي للأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم أو هويتهم، لكن الاحتلال يطالب بترحيل الأسرى الرئيسيين إلى الخارج.

وتشير توقعات الخطوط العريضة للاتفاق إلى إمكانية إطلاق سراح 34 أسيراً للاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، في المرحلة الأولى. وفي المقابل سيطلق الاحتلال سراح 30 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال مقابل كل أسير للاحتلال يفرج عنه. وأضافت "حماس" مطلبها الخاص بعدم اعتقال هؤلاء الأسرى بعد إطلاق سراحهم.

وبذلك فإن التوقعات تشير لإمكانية الإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني، من بين هؤلاء الأسرى 48 أسيراً أطلق سراحهم في "صفقة شاليط" (لعام 2011) وتم اعتقالهم مرة أخرى. بالإضافة إلى حوالي 90 امرأة؛ و 150 إلى 200 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات؛ ونحو 350 أسيراً تحت سن 19 عاماً، ونحو 560 أسيراً مريضاً ومسناً.

ومن القضايا الأخرى التي تمت مناقشتها في المرحلة الأولى قائمة أسماء الأسرى الأحياء الذين سيتسلمهم الاحتلال، وإعادة تمركز جيش الاحتلال خارج المناطق المأهولة بالسكان في غزة؛ وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد تفتيشهم من قبل طرف ثالث؛ وفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية وخروج المرضى للعلاج.

وتبدأ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بعد أسبوع من تنفيذ المرحلة الأولى، ويتم خلالها إطلاق سراح باقي الأسرى، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين ووقف ثان لإطلاق النار يستمر لمدة شهر ونصف.

وستتضمن المفاوضات في هذه المرحلة مناقشة ترتيبات إنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع، وبحسب التوقعات، فسيتم مناقشة المرحلة الثالثة بين الطرفين في حال التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية وستشمل استعادة القطاع وإدارته.

وفي نفس الوقت، يجرى الاتفاق على إيجاد آلية مختلفة لإدارة قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع "انسحاب تكتيكي" لجيش الاحتلال من عدد من المواقع في قطاع غزة، إلى جانب مطالبته بتوسيع كبير للمنطقة العازلة على طول حدود قطاع غزة إلى مسافة ميل واحد (نحو 1.6 كيلومتر)، وبقائه فيها، على عكس الوضع الذي كان قائماً قبل حرب الإبادة، حيث كانت المنطقة العازلة 300 متر فقط، دون وجود قوات للاحتلال.

 

الغد 

ووصف الوزير في حكومة الاحتلال، المتطرف "بتسلئيل سموتريتش"، مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه "كارثة" على أمن الكيان المُحتل، ودعا حكومته المتطرفة للعمل على احتلال كامل قطاع غزة، مضيفا بأنه "لن يكون جزءاً من اتفاق أسماه "استسلاما".


replay

تابع قناتنا على يوتيوب

replay

تابع صفحتنا على فيسبوك

replay

تابع منصة ترند جورنالك الاخباري



نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام