نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بثلاثة أحجام.. اكتشاف أنواع جديدة من العناكب القاتلة في أستراليا - جورنالك اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 10:18 صباحاً
أكد العلماء أن عنكبوت القمع الذي يعد أكثر العناكب شهرة وفتكا في أستراليا، ينحدر من أكثر من نوع واحد. وكان العلماء يعتقدون فيما مضى، أن العنكبوت الذي تعد لدغته الأكثر فتكا للبشر من أي عنكبوت آخر، هو نوع واحد.
واستخدم العلماء مزيجا من المقارنات التشريحية والجزيئية للحمض النووي (دي إن إيه) لدراسة مجموعات مختلفة من العناكب وقارنوا العناكب التي تم جمعها حديثا مع العينات القديمة في المجموعات المحفوظة بالمتحف الأسترالي التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين.
وتقول الباحثة الرئيسية ستيفاني لوريا، من معهد إل آي بي، إن عناكب قمع نيوكاسل كانت نوعًا "جديدًا تمامًا". وأضافت: "كشف بحثنا عن التنوع الخفي بين عناكب القمع، وأوضح أنه لم يكن أي من هذه الأفكار ممكنا دون استخدام المجموعات التاريخية، والتعاون الدولي".
ورغم عدم حدوث وفيات بشرية منذ تطوير مضادات السموم في ثمانينيات القرن الماضي، قال الباحث الرئيسي المشارك دانيلو هارمز إن الاكتشاف قد يؤدي إلى تحسين إنتاج مضادات السموم والدراسات الكيميائية الحيوية لسم العنكبوت.
عناكب القمع في منطقة سيدني
ورغم ذلك، كشف بحث نشرته دورية "ذا جورنال بي إم سي إيكولوجي أند إيفوليوشن"، وأعده علماء من معهد لايبنيز لتحليل تغير التنوع البيولوجي ( إل آي بي) في ألمانيا، والمتحف الأسترالي في سيدني وجامعة فليندرز في أديلايد، أن عناكب القمع في منطقة سيدني تمثل ثلاثة أنواع متميزة.واستخدم العلماء مزيجا من المقارنات التشريحية والجزيئية للحمض النووي (دي إن إيه) لدراسة مجموعات مختلفة من العناكب وقارنوا العناكب التي تم جمعها حديثا مع العينات القديمة في المجموعات المحفوظة بالمتحف الأسترالي التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين.
أنواع العناكب
وتوصل العلماء إلى ثلاثة أنواع: عناكب قمع سيدني الكلاسيكية (أتراكس روباستس)، وعناكب قمع جنوب سيدني (اتراكس مونتانس)، وأكبر الأنواع الثلاثة، عناكب قمع نيوكاسل، التي يطلق عليها اسم "بيج بوي" (أتراكس كرايستنسني).وتقول الباحثة الرئيسية ستيفاني لوريا، من معهد إل آي بي، إن عناكب قمع نيوكاسل كانت نوعًا "جديدًا تمامًا". وأضافت: "كشف بحثنا عن التنوع الخفي بين عناكب القمع، وأوضح أنه لم يكن أي من هذه الأفكار ممكنا دون استخدام المجموعات التاريخية، والتعاون الدولي".
ورغم عدم حدوث وفيات بشرية منذ تطوير مضادات السموم في ثمانينيات القرن الماضي، قال الباحث الرئيسي المشارك دانيلو هارمز إن الاكتشاف قد يؤدي إلى تحسين إنتاج مضادات السموم والدراسات الكيميائية الحيوية لسم العنكبوت.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق