تُشارك مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، في مؤتمر ومعرض الحج"2025" ، والذي افتتح أمس الأول برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ، إذ أن المجموعة تشارك بجناح خاص ، في النسخة الرابعة من المعرض الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمنعقد خلال الفترة من 13-16 يناير 2025م بمحافظة جدة، وذلك بحضور عددٍ من الوزراء والسفراء، وكبار الشركات من مقدمي الخدمة محلياً ودولياً، ويهدف المؤتمر بشكل أساسي إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، بما يتماشى مع الأهداف المحددة في رؤية المملكة 2030.
وتأتي مشاركة المجموعة بهدف المساهمة في الجهود التي تبذلها المملكة، ممثلةً في قيادتها والدور الكبير الذي تضطلع به وزارة الصحة، وجميع القطاعات وأفراد المجتمع لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وضمان حصولهم على كافة الاحتياجات والخدمات والتسهيلات، التي تمكنهم من أداء مناسكهم بطمأنينة وسهولة ويسر، ومن بين أهم تلك الخدمات، الرعاية الصحية عالية الجودة. كما أن هذه الخطوة تأتي أيضاً للمساهمة في إنجاح موسم الحج المقبل، وإخراجه بالشكل الذي يليق بمكانة المملكة، ويعكس قدراتها الكبيرة في تنظيم وإدارة واحدة من أضخم التجمعات البشرية، خاصة بعد النقلة الكبيرة التي أحدثتها رؤية 2030 في مختلف الخدمـات المقدمـة لحجـاج بيت الله الحرام، والزيادة الكبيرة التي أحدثتها برامجها ومبادراتها في عدد الحجاج والمعتمرين.
وأيضاً الإستفادة من المؤتمر الذي يُعد منصة استراتيجية وشاملة لتبادل الخبرات وزيادة وتحديث معارف الممارسين الصحيين المشاركين بموسم الحج، في مجال الوقاية والتشخيص والعلاج من الأمراض الأكثر شيوعاً خلال موسم الحج.
إضافة إلى أن تواجد مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية في معرض ومؤتمر الحج، يأتي امتداداً لمشاركتها المتميزة في تقديم الرعاية الصحية للحجاج، في مواسم الحج السابقة، عبر مراكز طبية مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، إضافة إلى النقاط الإسعافية، والتي يعمل فيها طواقم طبية متكاملة يقودها أكفأ الاستشاريين في طب الطوارئ.
الجدير بالذكر أن معرض ومؤتمر الحج يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين، ومكاتب شؤون الحجاج، وممثلي البعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى 250 جهة من القطاعين العام والخاص وغير الربحي، وشخصيات من 87 دولة. إذ أن البرنامج يتضمن أكثر من 47 جلسة نقاشية و50 ورشة عمل بمشاركة ما يزيد على 100 متحدث، وسيُناقش التحديات المرتبطة بتطوير خدمات الحج، كالاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الرقمية.