الخطوة التي تأتي ضمن جهود الشركة لتعزيز الابتكار تفتح آفاقًا جديدة لتوسيع قاعدة مستخدميها عالميًا.

ابتكار تحت اسم مألوف

يحمل الاسم الجديد "Air" طابعًا مميزًا لمستخدمي منتجات آبل، إذ بات مرادفًا للتصميم الأنيق والوزن الخفيف، كما ظهر في منتجات ناجحة مثل MacBook Air وiPad Air.

ويمثل هذا الاتجاه خطوة طموحة من آبل لاستقطاب شريحة جديدة من المستخدمين الباحثين عن أجهزة أنيقة وعملية دون المساس بالأداء.

تصميم فريد وتقنيات حديثة

يُنتظر أن يحمل iPhone 17 Air لقب الهاتف الأنحف في تاريخ آبل، حيث تشير التقارير إلى تقليل السمك بمقدار مليميترين مقارنةً بالإصدارات الحالية.

كما سيزود الهاتف بمودم داخلي من تصميم الشركة نفسها، ليظهر لأول مرة في هاتف iPhone SE المقرر إطلاقه في الربيع المقبل، ما يعكس تركيز آبل على تطوير تقنياتها بشكل مستقل.

تمهيد لعصر الأجهزة القابلة للطي؟

ترجّح التوقعات أن يمثل تصميم iPhone 17 Air خطوة تمهيدية نحو الهواتف والأجهزة اللوحية القابلة للطي، التي تخطط آبل للكشف عنها بحلول عام 2026.

وإن صدقت التوقعات، فإن الشركة تستعد لفتح صفحة جديدة في المنافسة ضمن سوق يشهد تسارعًا لافتًا.

منتجات أخرى في الطريق

إلى جانب الهاتف الجديد، تعمل آبل على تطوير منتجات أخرى لعام 2025، من بينها مركز ذكي للمنازل، بينما لم يُدرج أي إصدار جديد من نظارة الواقع المختلط Vision Pro ضمن خطة العام الحالي.

تستعد آبل لإطلاق iPhone 17 Air كإضافة بارزة إلى عائلة هواتفها الذكية.

التصميم الأنحف، والتقنيات المتطورة، والرؤية المستقبلية تجعل هذا الهاتف المنتظر نقطة تحول في مسار الشركة. ومع اقتراب موعد الإعلان الرسمي، تبقى آبل في دائرة الضوء كمصدر رئيسي للإبداع في عالم التكنولوجيا.