علاقة متينة قوامها سنوات طويلة على مدار الرحلة الشاقة جمعت بين محمد هنيدي وعلاء مرسي منذ البدايات الصعبة حتى الوصول إلى النجومية، إذ كان الأخير تميمة الحظ في نجاح العديد من الأعمال السينمائية والدرامية لـ«هنيدي»، ويشهد موسم الدراما الرمضانية 2025 عودة التعاون بينهما مرة أخرى في مسلسل شهادة معاملة أطفال للمخرج وائل فرج.

قبل حوالي 31 عامًا وتحديدًا في موسم الدراما الرمضانية 1993 كان اللقاء الأول ما بين الفنانين الصاعدين محمد هنيدي وعلاء مرسي في فوازير «حاجات ومحتاجات» للفنانة شريهان، حتى أتيحت لهما فرصة أكبر في موسم الدراما الرمضانية عام 1997 في سيت كوم «وأنت عامل إيه» والذي كان تجربة غير مسبوقة في ذلك الوقت قدمت عدد من الكوميديانات من بينهم صلاح عبدالله وعلاء ولي الدين.

ومع سطوع محمد هنيدي في عالم السينما كان دائمًا ما يتواجد مكان في أعماله لصديقه علاء مرسي، إذ ظهر كضيف شرف في عدد من أفلامه، وكان ظهوره بمثابة لمحمة مميزة للعمل من بينها دور سائق التاكسي في فيلم «عسكر في المعسكر» عام 2003، أو دور صديقه عمرو في فيلم «يا أنا يا خالتي» عام 2005، بينما كان ظهوره الأبرز في فيلم «عندليب الدقي» عام 2007، بشخصية الدكتور، والتي حققت نجاحًا كبيرًا على نطاق واسع مازال يتردد صداه حتى الآن.

أعمق من علاقتي بأولادي.. كيف تحدث علاء مرسي عن محمد هنيدي؟

وشهدت الفترة الماضية سوء تفاهم بين محمد هنيدي وعلاء مرسي، إذ تمّ تفسير تصريحات للأخير على أنّها عن «هنيدي»، في عدد من البرامج التلفزيونية، ولكن رفض أنَّ ينساق خلفها قائلًا إنَّ علاء صديق عمره وسوف يهاتفه بنفسه ليفهم منه حقيقية الأمر.

وأشاد علاء مرسي بعد ذلك بشهادة محمد هنيدي عنه في البرنامج الذي ظهر فيه، بالرغم من سوء التفاهم، قائلًا خلال لقاء مع الإعلامية إنجي علي: «هنيدي قال عني كلام عظيم، أنا علاقتي بهنيدي أعمق في الرؤية من علاقتي بمراتي وولادي، لإن معرفتي به تاريخ، وقبل ما أعرف مراتي وولادي».

حتى في أعمال محمد هنيدي السينمائية في الفترة الأخيرة، كان اسم علاء مرسي على قائمة فريق العمل منها فيلم عنتر «ابن ابن ابن ابن شداد» عام 2017، بالإضافة إلى «مرعي البريمو» عام 2023، لينتظر الجمهور في موسم الدراما الرمضانية 2025 التعاون الجديد بين «هنيدي» و«مرسي».