الكاردينال بارولين يختتم زيارته إلى الأردن - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الكاردينال بارولين يختتم زيارته إلى الأردن - جورنالك اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 01:42 مساءً

اختتم الكاردينال بييترو بارولين، أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، الثلاثاء، زيارته إلى الأردن، بصفته مبعوثًا لقداسة البابا فرنسيس، ترأس فيها قداسًا حاشدًا لتدشين كنيسة معموديّة السيّد المسيح، والتابعة للبطريركيّة اللاتينيّة، بالتزامن مع اليوبيل الفضي لحجّ الكنائس الكاثوليكيّة الوطنيّ إلى موقع المغطس.

وأصدر المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام، صباح الثلاثاء، ملخصا لانشطة وزيارات كبير دبلوماسيي حاضرة الفاتيكان حيث اشتملت على عدد من الفعاليات لمختلف القطاعات الرعويّة والكنسيّة والإنسانيّة والسياحيّة والمجتمعيّة، ونقل خلالها نيافته تحيّات قداسة البابا فرنسيس، مشيدًا بالنموذج الأردني المميّز للعيش المشترك، وعلى دعم الأردن المتواصل، بقيادة جلالة الملك، للحضور المسيحيّ في المملكة، ومؤكدًا أنّ الأردن يتوّلى دورًا بارز الأهميّة في هذه المنطقة.

وقال المركز الكاثوليكي ، انه في اول يوم كان الحدث الكبير بتدشين كنيسة موقع المعمودية ، في المغطس، بحضور مندوب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، سمو الامير غازي بن محمد، رئيس مجلس أمناء المغطس، وكبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الثقافية والدينية ، والكاردينال بييرباتيتسا بيتسابالا ، بطريرك القدس، ومئات الاساقفة والكهنة والرهبان والراهبات واكثر من 6 آلاف حاج وحاجة جاؤوا من مختف أنحاء الأردن، ومن دول صديقة، كما حضر التدشين وزيرة السياحة والاثار لينا عناب ، وعدد من النواب والاعيان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة هنجاريا تريتسان.

وبحسب المركز الكاثوليكي ، التقى الكاردينال بارولين ممثلي الكنائس الكاثوليكيّة في المملكة، العاملين والعاملات في كنائس وجمعيات رهبانيّة ومدارس وجامعات ومستشفيات وجمعيات خيريّة، وبحضور البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابال بطريرك القدس.

و أعرب ضيف الاردن عن شكره للخدمات العظيمة التي تقدمها المدارس والمسشتفيات سواء للمسيحيين في المملكة، أو للمجتمع الأردني كلّه، وعن امتنانه للمساهمة التي يقدّمها الإكليروس الأردنيّ لخدمة الكنيسة الكاثوليكيّة في العالم.

وجرى خلال اللقاء حوار صريح مع الاساقفة والكهنة والشمامسة والراهبات والرهبان تمحوّر حول الحوار الدينيّ وتعزيز التلاقي بين المسلمين والمسيحيين في الاردن والعالم، والموقف الثابت للكرسي الرسوليّ من أجل السلام، وإمكانيّة توحيد الاحتفال بعيد الفصح، وكيفية دعم السياحة الدينيّة إلى الأردن من قبل الكرسي الرسولي. كما التقى نيافته ممثلين عن الكنائس، من روم أرثوذكس وسريان أرثوذكس وأرمن أرثوذكس وإنجيلية أسقفيّة ولوثريّة.

وفي علامة على اهتمام الفاتيكان الكبير ودعمه المستمرّ للمشاريع الإنسانيّة، قام الكاردينال بارولين بزيارة إلى كاريتاس الأردن، واستقبله المدير العام وائل سليمان ومسؤول الكاريتاس الشرق اوسطي كرم ابي يزبك تمّ فيها استعراض الجهود التي تبذلها الجمعيّة الكاثوليكيّة الخيريّة في تقديم الدعم لمختلف الفئات المستحقة من لاجئين ومحتاجين في المملكة، والمساعدات الإنسانيّة التي قدّمتها هيئة الإغاثة الكاثوليكيّة مؤخرًا لقطاع غزة، بحضور رئيسها اليسا قريطم بالتعاون مع كاريتاس الأردن والهيئة الخيريّة الأردنيّة الهاشميّة.

واشتملت جولة المسؤول الفاتيكاني الرفيع في المملكة على زيارة بعض الأماكن الدينيّة في مدينة مادبا، حيث زار نيافته كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس، وكنيسة ومزار قطع رأس يوحنا المعمدان للاتين، حيث استقبله كاهن الرعية الاب طارق ابو حنا ، وزار مزار النبي موسى على جبل نيبو حيث التقى برئيس الرهبنة الفرنسسكانية حارس الاراضي المقدسة الاب فرنسيس باتون . كما زار نيافته كنيسة انتقال السيّدة في مدينة السلط، وهي أولى كنيسة تُشيدها البطريركيّة اللاتينيّة في الأردن، وعلى زيارة إلى متحف السلط التاريخيّ (بيت أبو جابر)، حيث اطلع نيافته على تاريخ المدينة وثقافتها وفلكلورها والحياة اليوميّة فيها. وحضر اللقاء في السلط محافظ البلقاء سلمان النجادا ورئيس بلدية السلط محمد الحياري وكاهن رعية اللاتين في السلط الاب طارق حجازين.

واضاف المركز الكاثوليكي بان الكاردينال بارولين قد ترأس اجتماعًا في دير الزيارة التابع لراهبات الورديّة، مع السفراء البابويين المعتمدين لدى 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط، ومن بينهم سفير الفاتيكان لدى المملكة جيوفاني دال توسو ، حيث تمّ "مناقشة الأزمات المستمرّة في المنطقة، والوضع السياسي والكنسيّ في كل بلد، وعلامات الأمل في بعض المناطق، والظروف الإنسانيّة القاسيّة التي تؤثر على السكان الأكثر تضرّرًا من الصراعات".

وأعرب الدبلوماسيين الفاتيكانيون في بيانهم الختاميّ عن رجائهم "بوقف قريب لإطلاق النار على جميع الجبهات، وأن يصبح الشرق الأوسط أرضًا للسلام، حيث يظلّ المسيحيون عنصرًا أساسيًّا للتعايش الأخوي بين الأديان ولتقدّم بلدانهم".


المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام