نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بالفيديو.. صاروخ باليستي أطلق من اليمن يضرب تل أبيب وسط إسرائيل وسقوط 11 مصابًا - جورنالك اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 04:33 مساءً
في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، شهدت إسرائيل تصعيدًا غير مسبوق عندما أطلق الحوثيون صاروخًا بالستيًا بعيد المدى من اليمن باتجاه منطقة وسط إسرائيل، وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة سقوط الصاروخ وسط أجواء متوترة تصاحبها صافرات الإنذار التي دوت في مناطق واسعة، بما في ذلك تل أبيب.
الإصابات بين الذعر ومحاولات الاحتماء
وتزامن إطلاق الصاروخ مع إصابات بين المدنيين الإسرائيليين، كما أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية عن إصابة 11 شخصًا أثناء تدافعهم نحو الملاجئ، إضافة إلى ثلاثة آخرين أصيبوا بحالات هلع، وأفادت هيئة الطوارئ أن رجال الإسعاف انتشروا لتفقد الأضرار المحتملة، إلا أن التقارير أشارت إلى عدم وجود شظايا في الموقع المستهدف.
تصريحات متباينة حول الهجوم
من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تصدت للصاروخ، مضيفًا أن القوات المسلحة تواصل تقييم الوضع والرد على الهجوم.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت مليشيا الحوثي عبر بيان رسمي مسؤوليتها عن الهجوم، كا أشارت إلى أن العملية استهدفت وزارة الدفاع الإسرائيلية في يافا بصاروخ بالستي فرط صوتي يحمل اسم "فلسطين 2"، كما أكدت المليشيا أن الصاروخ أصاب هدفه، معتبرة ذلك إنجازًا نوعيًا يأتي ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي نفذت خلال 12 ساعة.
تأثيرات على حركة الملاحة الجوية
ولم تقتصر تداعيات الهجوم على الإصابات والذعر بين السكان، بل امتدت إلى حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون الدولي، ووفقًا لتقارير موقع "يديعوت أحرونوت"، توقفت عمليات الإقلاع والهبوط لفترة وجيزة كإجراء احترازي، مما يعكس حالة التأهب القصوى التي فرضها الحادث.
سياق إقليمي مشحون
ويأتي هذا الهجوم في ظل توتر إقليمي متزايد يعكس تصاعد النفوذ الحوثي وقدرتهم على الوصول إلى أهداف بعيدة، ويرى محللون أن العملية تمثل رسالة مزدوجة لإسرائيل والمجتمع الدولي حول مدى التطور العسكري الذي وصلت إليه المليشيات الحوثية بدعم من أطراف إقليمية.
مشهد متأزم
بينما يستمر الجيش الإسرائيلي في تحقيقاته وتقييم الأضرار، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية تأثير هذا التصعيد على المشهد الإقليمي والدولي. في الوقت ذاته، تتواصل دعوات التهدئة وسط مخاوف من أن يؤدي مثل هذا الحادث إلى انزلاق المنطقة إلى جولة جديدة من الصراع.
0 تعليق