بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن الفيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وقع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة اتفاقية تعاون مع جمعية المدينة المنورة الخيرية للسكري "سُكّر"، بهدف تعزيز الكشف المبكر عن مضاعفات السكري على شبكية العين باستخدام أحدث التقنيات، ما يسهم في تحسين فرص العلاج والحد من مضاعفات المرض وتحسين جودة حياة المرضى.وتنص الاتفاقية على استقبال المستشفى للحالات المصابة باعتلال الشبكية، والتي تُعد من أبرز الأسباب المؤدية لفقدان البصر، في خطوة تأتي استجابة لاحتياجات صحية متزايدة في المملكة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 18% من السكان يعانون من السكري، مع ارتفاع معدلات الإصابة بمضاعفات مثل اعتلال الشبكية.

كما تشمل الاتفاقية توحيد الجهود بين الطرفين لتوفير حلول وقائية متقدمة، بما يشمل تقديم خدمات رعاية صحية متقدمة تعزز صحة المرضى، وفق أعلى المعايير الطبية، وتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية للطواقم الطبية والتقنية لتحسين مهارات التعامل مع الفئة المستهدفة، إلى جانب رفع مستوى الوعي المجتمعي حول المخاطر المصاحبة للسكري.

ويضم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة 400 سرير، ويقدم خدماته لمجتمع منطقة المدينة المنورة وما حولها في تخصصات طب الأورام للأطفال والبالغين، وطب العيون، وأمراض النساء والولادة، كما حصل على 14 اعتماداً للتدريب في مختلف التخصصات الطبية والتمريض.

يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 20 عالميًا للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، بحسب "براند فاينانس" لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية عالميًا لعام 2025 من قبل مجلة "نيوزويك".