تفسير رؤية الحرائق في المنام.. هل تدل على السلطان والعز للرائي؟ - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تفسير رؤية الحرائق في المنام.. هل تدل على السلطان والعز للرائي؟ - جورنالك اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 06:40 صباحاً

مع انتشار الحرائق المرعبة في مناطق مختلفة في العالم، قد يراود البعض أحلاما غريبة يرون فيها اشتعال النيران أو الحرائق، وفي هذا الأمر اختلفت تفاسير العلماء، ويراها البعض تدل على العز والسلطان أو الحذر وعلامات ربانية يجب التنبه لها، فماذا قال ابن سيرين في معجم التفسير عن رؤية الحرائق في المنام؟.

تفسير رؤية الحرائق في المنام

يقول ابن سيرين في تفسير رؤية الحرائق، إن النار بطبعها دالة على السلطان لجوهرها، وسلطانها على ما دونها مع ضرها، ونفعها، وربما دلت على جهنم نفسها، وعلى عذاب الله، وربما دلت على الذنوب، والآثام، والحرام، وكل ما يؤدي إليها، ويقرب منها من قول أو عمل.

6f6301d25e.jpg

ويروي ابن سيرين أن النار ربما تدل على الهداية، والإسلام، والعلم، والقرآن؛ لأن بها يهتدى في الظلمات مع قول موسى عليه السلام : أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى) [طه : 10] فوجد، وسمع كلام الله تعالى عندها بالهدى، وربما دلت على الأرزاق، والفوائد، والغنى؛ لأن بها صلاحاً في المعاش للمسافر والحاضر، كما قال الله عز وجل : نَحْنُ جَعَلْنَهَا تَذْكِرَةً وَمَتَعًا لِلْمُقْوِينَ ) [الواقعة: 73] .

ويقال لمن افتقر، أو مات خمدت ناره؛ لأن العرب كانت توقدها هداية لابن السبيل، والضيف المنقطع ؛ كي يهتدي بها، ويأوي إليها، فيعبرون بوجودها على الجود، والغنى وبخمودها عن البخل، والفقر، وربما دلت على الجن؛ لأنهم خلقوا من نار السموم، وربما دلت على السيف، والفتنة إذا كان لها صوت، ورعد، والسنة، ودخان. وربما دلت على العذاب من السلطان؛ لأنها عذاب الله ، وهو سلطان الدارين، وربما دلت على الجذب والجراد، وربما دلت على الأمراض، والجدري، والطاعون.

ddeb1bb983.jpg

وفي التفسير أيضًا من رأى ناراً وقعت من السماء في الدور، والمحلات وأشعلت حرائق، فإن كانت لها السنة ودخان، فهي فتنة، وسيف يحل في ذلك المكان، لا سيما إن كانت في دور الأغنياء والفقراء، ومغرم يرميه السلطان على الناس.

وإن كانت في دور الأغنياء خاصة، فإن كانت جمراً بلا ألسنة؛ فهي أمراض وجدري، أو وباء لا سيما إن كانت عامة على خلط الناس، وأما إن كان نزول النار في الأنادر، والفدادين، وأماكن الزراعة والنبات؛ فإنها جدب يحرق النبات، أو جراد يحرقه، ويلحقه.

بعض الحرائق بشرى خير للرائي

ويقول ابن سيرين، إن من أوقد نارا على طريق مسلوك، أو ليهتدي الناس بها، إن وجدها عند حاجته إن وجدها عند حاجته إليها؛ فإنها علم، وهدى يناله، أو يبثه، وينشره؛ إن كان لذلك أهلا، وإلا نال سلطانا، وصحبة، ومنفعة، وينفع الناس معه، وإن كانت النار على غير الطريق، أو كانت تحرق من مر بها، أو ترميه بشررها، أو تؤذيه بدخانها، أو حرقت ثوبه، أو جسمه، أو ضرت بصره؛ فإنها بدعة يحدثها، أو يشرف عليها، أو سلطان جائر يلوذ به، أو يجور عليه على قدر خدمته لها، أو فراره منها، وأما إن كانت ناراً عظيمة فيها؛ كثر أعداؤه، وأرادوا كيده، فيظفر بهم، ويعلو عليهم، ولو ألقوه فيها ؛ لنجاء لنجاة إبراهيم عليه السلام، وكل ذلك إذا كان الذين فعلوا به أعداءه، أو كان المفعول به رجلاً صالحاً. 

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام