تضاربت التصريحات حول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن هناك تأكيدات بأن خلال الساعات المقبلة سيكون هناك اتفاق على طاولة المفاوضات يتم خلالها على مراحل وبموجبه تتبادل عدد من الأسرى والرهائن بين الطرفين. 

إسرائيل وحماس على بعد خطوات من الاتفاق

وحول آخر تطورات مفاوضات غزة، كشفت مصدر مطلع على المفاوضات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن  إسرائيل وحماس "قريبتان للغاية" من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف المصدر الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته،  إن الاتفاق سيتم الإعلان عنه بحلول الأربعاء أو الخميس وسيبدأ تنفيذه بعد 48 إلى 72 ساعة

كما أكد مسؤولون إسرائيليون إن حركة حماس أعطت الضوء الأخضر للمضي قدما في صفقة الرهائن ، حيث من المتوقع أن تجري محاولات للتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول ليل الأربعاء أو الخميس. 

ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية مع فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة في وقت لاحق اليوم، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لصحيفة Jerusalem Post العبرية إن القضايا المطروحة في مفاوضات صفقة الرهائن الجارية حاليا في قطر يمكن حلها. 

الإعلام العبري يكذب نتنياهو

وفي مقابل ذلك، خرج مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببيان ينفي فيه أن حماس أعطت رداً إيجابياً على الصفقة، إلا أن سرعان ما رد الإعلام العبري نفسه بتكذيب بيان نتنياهو وأكد أن موقف حماس تجاه الصفقة كان "إيجابيًا".

هذا، وقال مصدر فلسطيني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب إضافة الجنود إلى قائمة الـ33 رهينة الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة الأسرى.

ووصف المصدر، حسب التقرير، هذه المحاولة بأنها محاولة "لتزوير الاتفاق وعرقلته".

وأضاف المصدر أن الإعلان عن التوصل إلى صفقة الرهائن تأخر حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن آليات تنفيذها.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات لصحيفة  Jerusalem Post العبرية إنه في حين أن الصفقة كانت في مراحلها النهائية، فقد تأخر الإعلان عنها في وقت سابق من اليوم بسبب الخلاف على الصياغة النهائية. 

ومن النقاط الرئيسية التي تعيق الموافقة من جانب حماس تتعلق بالخرائط التي تصف انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة في إطار الصفقة