نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 5 أقمار اصطناعية أطلقتها الإمارات في أول أسبوعين من 2025 - جورنالك في الجمعة 12:08 صباحاً اليوم الجمعة 17 يناير 2025 12:08 صباحاً
أكدت وكالة الإمارات للفضاء أن دولة الإمارات حققت إنجازاً تاريخياً جديداً يُضاف إلى سجلها الحافل بالتميز والابتكار، حيث تمكنت في مستهل الأسبوعين الأولين من العام 2025 من إطلاق 5 أقمار اصطناعية إلى الفضاء، في مشهد يعكس طموح الدولة في تأسيس مرحلة جديدة من التقدم في مجال العلم والتكنولوجيا.
رؤية طموحة
وأوضحت الوكالة أن هذا الإنجاز جاء في إطار الرؤية الطموحة للقيادة، التي تضع تعزيز الابتكار والتطور التكنولوجي في صدارة أولوياتها، وضمت قائمة الأقمار الاصطناعية التي تم إطلاقها، «الثريا 4»، الذي انطلق إلى مداره في رابع أيام العام 2025، والأقمار الاصطناعية الأربعة التي تم إطلاقها في يوم 14 من الشهر الجاري وهي «محمد بن زايد سات»، و«العين سات - 1»، و«HCT-SAT 1»، والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فوورسايت.
ويمثل إطلاق القمر الاصطناعي «الثريا 4» للاتصالات، الذي تم إطلاقه من قبل شركة «سبيس 42» خطوة استراتيجية بارزة لتعزيز مكانتها مزوداً للبيانات الجيومكانية عالية الجودة ومنصات تحليل البيانات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والشبكات غير الأرضية (NTN) وحلول الاتصال الآمن.
إذ يعد القمر الاصطناعي الجديد من الجيل التالي لأقمار الاتصالات المتنقلة المتقدمة، وأحد أكبر أقمار الاتصالات المتنقلة التي تم إنتاجها، حيث يتكامل مع خطط الشركة لتطوير وإطلاق أكثر من 15 منتجاً جديداً بهدف تلبية النمو المتسارع في حالات الاستخدام عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الدفاع والحكومة والمؤسسات.
خطوة كبيرة
ويعتبر القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الذي وصل إلى مداره بعد عملية إطلاق ناجحة من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا بواسطة صاروخ «فالكون 9»، الأكثر تطوراً في المنطقة، ويعد إطلاقه خطوة كبيرة في مسيرة دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، إذ تم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء.
أما القمر الاصطناعي «HCT-Sat1» فهو ثمرة تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء، وكليات التقنية العليا، ويعد القمر من نوع «كيوب 1»، حيث قام 25 طالباً من كليات التقنية العليا بتطوير الحمولة الخاصة بالقمر الاصطناعي تحت إشراف وتوجيه فريق المركز.
في حين تولى مركز محمد بن راشد للفضاء مهمة تصميم القمر الاصطناعي وعملية إطلاقه، ويشكل إنجاز القمر وإطلاقه إلى مداره بنجاح نموذجاً متميزاً من الشراكة الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية من العلوم الحديثة وتكنولوجيا المستقبل.
الاستشعار عن بعد
ويعد «العين سات- 1» أول قمر اصطناعي يطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ويشكل وصوله إلى مداره إنجازاً تاريخياً لجامعة الإمارات، حيث سيعزز من قدرات الجامعة في الاستشعار عن بُعد ويوفر بيانات دقيقة تسهم في دعم مشاريع التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
بدورها ستوفر المرحلة الثانية من كوكبة أقمار فورسايت التي أطلقتها شركة سبيس 42، بالتعاون مع شركة آيس آي العالمية العاملة في مجال تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية الرادارية لرصد الأرض صوراً وبيانات عالية الدقة لسطح الأرض على مدار الساعة.
معالجة البيانات
وأكد مركز محمد بن راشد للفضاء أن هناك مجموعة من الإجراءات الخاصة بمعالجة بيانات القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة.
وذلك بعد وصوله إلى مداره بنجاح. وقال عمار المهيري مسؤول عمليات تطوير الأنظمة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء، إن معالجة بيانات القمر الاصطناعي تتضمن مجموعة من الخطوات المعقدة تبدأ باستقبال البيانات وتخزينها ثم تصحيحها إشعاعياً ومكانياً وهندسياً، وسيتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد البيانات.
0 تعليق