هل حبوب منع الحمل تسبب تقلبات مزاجية؟ إليك ما تحتاجين إلى معرفته - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: هل حبوب منع الحمل تسبب تقلبات مزاجية؟ إليك ما تحتاجين إلى معرفته - جورنالك ليوم الجمعة 17 يناير 2025 02:41 صباحاً

هل تشعرين بتوتر غير عادي أو قلق أو تقلبات عاطفية منذ أن بدأت تناول حبوب منع الحمل؟ لست وحدك. فرغم أن هذه الحبوب تعد وسيلة موثوقة لمنع الحمل وتنظيم الدورة الشهرية، إلا أنها قد تؤثر أحيانًا على مشاعرك العاطفية. 

ففي لحظة ما، تكونين بخير تمامًا، وفي اللحظة التالية، حتى الإزعاج البسيط يثيرك. أو ربما لاحظت شعورًا مستمرًا بالحزن لم يكن موجودًا من قبل، فهل يمكن أن تكون حبوب منع الحمل هي السبب؟

للحصول على فهم أفضل للعلاقة بين حبوب منع الحمل وتقلبات المزاج، تحدث فريق OnlyMyHealth مع الدكتورة نيها خانديوال، مديرة قسم أمراض النساء والتوليد في مجموعة مستشفيات Cloudnine، نيودلهي ورصده موقع تحيا مصر.

يوضح الدكتور خانديوال: "تم تصميم حبوب منع الحمل لتحقيق التوازن بين الهرمونات التناسلية، ولكن هذه الهرمونات نفسها تتفاعل مع كيمياء الدماغ، مما قد يؤثر في بعض الأحيان على الاستقرار العاطفي".

تأثير حبوب منع الحمل

إليك ما يجب أن تعرفيه عن حبوب منع الحمل وتأثيرها المحتمل على الحالة المزاجية

وفقا للمعهد الوطني للصحةتحتوي حبوب منع الحمل بشكل أساسي على هرمونات صناعية مثل الإستروجين والبروجستين، تعمل هذه الهرمونات على منع التبويض، وتزيد من سماكة مخاط عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية، وترقق بطانة الرحم لمنع الانغراس.

وفي حين تضمن هذه الإجراءات منع الحمل بشكل موثوق، فإنها تؤثر أيضًا على النواقل العصبية في الدماغ، مثل السيروتونين، الذي ينظم الحالة المزاجية. ويضيف الدكتور خانديوال: "يمكن للهرمونات مثل الإستروجين أن ترفع من مشاعر الرفاهية، ولكن التقلبات أو الاختلالات الناجمة عن الهرمونات الاصطناعية قد يكون لها التأثير المعاكس.

العلاقه بين الهرمونات والعواطف

ترتبط الهرمونات ارتباطًا وثيقًا بالرفاهية العاطفية. غالبًا ما يعزز هرمون الإستروجين السعادة، في حين أن انخفاض مستوياته أو التغيرات المفاجئة في تركيزه قد يؤدي إلى تغيرات في المزاج. ومن المعروف أن البروجستين، وهو نظير صناعي للبروجسترون، له تأثير مهدئ. وقد يزيد لدى بعض الأفراد من مشاعر الانفعال أو القلق أو الاكتئاب.

يقول الدكتور خانديوال: "لا يعاني الجميع من تغيرات في المزاج، ومع ذلك، فإن أولئك الذين لديهم تاريخ من حالات الصحة العقلية قد يكونون أكثر حساسية لهذه التحولات الهرمونية"

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام