حرائق لوس أنجليس.. مواجهة التداعيات البيئية مهمة صعبة - جورنالك في الجمعة 02:59 صباحاً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حرائق لوس أنجليس.. مواجهة التداعيات البيئية مهمة صعبة - جورنالك في الجمعة 02:59 صباحاً اليوم الجمعة 17 يناير 2025 02:59 صباحاً

بعد أسبوع من بدء حرائق الغابات في منطقة لوس أنجليس، بدأت فرق مكافحة الحريق أخيراً في إحراز تقدم، فيما تواجه المدينة مهمة لا تقل صعوبة عن عمليات الإطفاء وهي التداعيات البيئة للحرائق.

وقد تم احتواء حريق إيتون بالقرب من باسادينا، الذي أودى بحياة 17 شخصاً من بين 25 حالة وفاة أكدتها السلطات المحلية حتى الآن، بنحو 50 %. وقالت السلطات المحلية إن حريق باليساديس، الذي أتى على مساحة واسعة بالطرف الغربي للوس أنجليس، بالكاد انتشر خلال الأيام الأخيرة.

ووفقاً للتقديرات الأولية، فإن أكثر من 12 ألف مبنى لحقت بها أضرار أو أصبحت مدمرة في المنطقة.

وتعطي التوقعات الخاصة بالطقس خلال الأيام المقبلة، في ظل انخفاض سرعة الرياح وتراجع درجات الحرارة، سبباً للأمل بأن أصعب مرحلة من الوضع الطارئ ربما تكون انتهت.

مهمة صعبة

ومع هدوء الرياح ومواصلة رجال الإطفاء جهود السيطرة على الحرائق المميتة، تواجه لوس أنجليس مهمة «لا يمكن تصورها»، وفق شبكة «سي إن إن» الأمريكية التي قالت إن تنفيذ هذه المهمة يظل ضرورياً قبل أن يتمكن أي شخص من إعادة البناء، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ«تنظيف البقايا السامة المشتعلة».

وتابعت: «دمرت الحرائق أكثر من 12000 مبنى، العديد منها منازل وشركات تحولت إلى رماد، كما احترقت السيارات وذابت إطاراتها وتحولت إلى برك سوداء من المطاط، وتهدد بطاريات المركبات الكهربائية في لوس أنجليس بإعادة الاشتعال مثل الذخائر غير المنفجرة».

وذكر مسؤولون في الولاية والحكومة الفيدرالية للشبكة أن عملية تنظيف الرماد السام والنفايات الخطرة والحطام المتفحم ستستغرق شهوراً، مشيرين إلى أنه «عندها فقط يمكن لأصحاب المنازل والشركات إعادة البناء».

3 - 6 أشهر

وكشف مسؤول في وكالة حماية البيئة أن العمل على تحديد النفايات الخطرة وتنظيفها قد يبدأ في الأسبوع المقبل.ويشير خبراء إلى أنه يجب إزالة النفايات الخطرة المتفحمة والحطام الكبير بواسطة أطقم محترفة، ويجب معالجة التربة الأساسية لإزالة المواد الكيميائية السامة التي احترقت فيها. وأوضحوا أن «تنظيف النفايات الخطرة وحدها قد يستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر».

وقالت باتريشيا ماكليريفي، رئيسة ومديرة تنفيذية لمركز العمل الخيري في حالات الكوارث غير الربحي: «الأمر ليس مثل قول: سأذهب بمجرفة وأزيل الطين من الفيضان.. إن مستوى الدمار يتجاوز ذلك.. ستكون مهمة ضخمة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام