كشف المدير الفني للمنتخبات الوطنية، الدكتور منير بن الحبيب، عن قائمة تضم 16 لاعباً، تُدشّن غداً، بغياب عناصر شباب الأهلي، في تجمع داخلي بدبي، استعداداً لمشاركة «الأبيض» في بطولة دبي الدولية الـ34، المقررة إقامتها بين 24 يناير الجاري والثاني من فبراير المقبل.

وقال بن الحبيب لـ«الإمارات اليوم»: «رباعي شباب الأهلي، قيس عمر، وعمر خالد، والشقيقان حامد وأحمد عبداللطيف، سيلتحقون بتجمع المنتخب في 22 يناير، فور انتهاء مشاركتهم مع فريقهم في لقائهم المنتظر أمام الكويت الكويتي بالجولة الختامية من دوري مجموعات (سوبر غرب-آسيا) عن المنطقة الخليجية، المقرر لها في الكويت مساء 20 يناير الجاري».

وأوضح: «يدشن 12 لاعباً التجمع الداخلي بدبي، وهم رباعي نادي الوصل راشد أيمن، ومحمد محمود، والشقيقان عبدالعزيز وسالم خليفة، بجانب ثلاثي النصر مامادو ندياي، وحسن عبدالله، وحمد محمد، وثنائي الشارقة ديماركو ديكيرسون ومحمود وسيم، وثلاثي البطائح راشد ناصر، وجاسم محمد، وراشد سالم، على أن تكتمل قائمة العناصر بانضمام رباعي شباب الأهلي».

وأضاف: «يعول الجهاز الفني على مشاركة المنتخب في (دولية دبي) لتعزيز عناصر الانسجام بين اللاعبين، بجانب اكتساب خبرات المواجهات القوية، كونها محطة إعداد مهمة قبل استحقاق (الأبيض) في النافذة الثالثة والختامية من مرحلة التصفيات الأخيرة المؤهلة لكأس آسيا 2025، ولقاءي منتخبي سورية ولبنان، الساعيين من خلالهما للحفاظ على آمال المنتخب في المنافسة على البطاقات المؤهلة إلى البطولة القارية، والعودة إلى المستوى التصنيفي (A) الوحيد الذي يتيح المشاركات في البطولات الآسيوية، والمنافسة على البطاقات المؤهلة لبطولات كأس العالم».

وأشار بن الحبيب إلى أن التركيز في تجمع دبي ينصب بشكل أساسي على استعادة التجانس بين عناصر المنتخب، وقال: «ينضم اللاعبون إلى التجمع بجهوزية عالية، كونهم خاضوا في الفترة الماضية مع أنديتهم مباريات الدوري، والجهد الأساسي خلال التجمع يركز على رفع وتيرة التجانس مجدداً، كون معظم العناصر خاضت مباراتي النافذة الثانية نوفمبر الماضي في مواجهتي لبنان والبحرين اللتين أقيمتا في دبي».

وتابع: «يدرس الجهاز الفني إمكانية تدعيم صفوف المنتخب بلاعبين محترفين أجانب من أندية الدولة، بما يتيح لنا، خصوصاً في الدور التمهيدي من بطولة دبي، عدم وقوع لاعبي المنتخب تحت عامل الجهد البدني، بجانب الفرصة للتعامل مع أنماط متنوعة من الخطط على أرضية الملعب».

واختتم: «تضم بطولة دبي مدارس مختلفة من الأندية القوية على صعيدَي آسيا وإفريقيا، في تنوع يخدم استعادة لاعبي المنتخب حساسية المباريات القوية، والتعامل مع الأساليب التي تتبعها تلك الأندية، خصوصاً التعامل دفاعياً مع نمط اللعب السريع، وخطورة المنافسين عن الرميات الثلاثية».