وينصح البيطريون و الأطباء البشريون بعدم النوم تماماً بجوار القطط لأنها تحمل جراثيم ضارة، وتنقل الفيروسات والالتهابات الجلدية للإنسان خاصة عند النوم بجوارها مثل التهاب السحايا،

وتسبب القطط بعض الأمراض للإنسان؛ أبرزها مرض خدش القطط، الديدان المستديرة، مرض السلامونيلا، طفيل الجيارديا، وداء الكلب أو السعار، ويمكن أن تسبب القطط العدوى بداء المقوسات المعروف باسم «التوكسوبلازما»، الذي يصيب بعض الأطفال خلال فترة الحمل، ما يؤدي إلى إصابتهم بمشكلات في الدماغ، العينين، القلب، الكلى، الدم، الكبد، والطحال.

القطط تسبب حساسية للبشر

وأفادت التقارير الطبية أن القطط أكثر قدرة على إحداث الحساسية من الكلاب، وذكور القطط أكثر قدرة على إحداث الحساسية من الإناث، وذلك لأن هرمون التستوستيرون يزيد من إنتاج الغدد الدهنية لبروتين التحسس، الذي يتواجد في الفراء، الشعر، البول، اللعاب، والجلد وتتطاير منها للهواء.

تبقى مسببات الحساسية عالقة في الهواء فترات طويلة تصل إلى عدة أشهر، وتلتصق بالأسطح وتترسب أفقية كالمفروشات الناعمة، السجاجيد، المقاعد، الفرش، والمراتب ومنها ما يلتصق بجلد الإنسان؛ لذا تظل تركيزات الحساسية مرتفعة لمدة 20 أسبوعًا في السجاجيد بعد زوال القطط، وتكثر بروتينات القطط المسببة للحساسية في وجوه القطط مقارنة بصدورها.

يسبب بول القطط الحساسية أيضًا ويحتوي على الأمونيا، وبعض المرضى يصابون باختناق بسبب استنشاق الأمونيا فيعمل على تهيج الشعب الهوائية، وكثيرا ما يصبح التنفس صعبا خاصة في ذوى الحساسية من الأطفال.

القطط تصيب البشر بمرض السعار

وأكد البيطريون أن هناك بعض الأمراض التي تسببها القطط للإنسان مثل داء الكلب أو  السعار، ومرض «التوكسوبلازما»، الذي يسبب الإجهاض المتكرر للنساء.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل