في زيارة رسمية قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تم عقد قمة ثنائية بينه وبين رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد. 

هذه الزيارة التي تأتي في وقت حساس تتناول القضايا الإقليمية المهمة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية 

ناقش الرئيسان سبل تعزيز التعاون بين مصر والإمارات، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وأكد الزعيمان على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين لتحقيق مصالحهما المشتركة وتطلعات شعبيهما.

بحث سبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة

في ضوء التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية.

 تم الاتفاق على أهمية استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال تفعيل الحلول السياسية وتعزيز التعاون بين الدول المعنية.

وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى

أعلن الرئيسان عن ترحيبهما بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية.

وأكد الرئيسان على ضرورة تنفيذ هذا الاتفاق بشكل فوري وفعال من أجل حماية أرواح الشعب الفلسطيني.

حماية الأرواح الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية

أكد الرئيس السيسي على أهمية حماية الأرواح الفلسطينية، وأشاد الرئيس الإماراتي بدور مصر في توفير الدعم والحماية لأهالي قطاع غزة. 

كما تم التأكيد على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أية عراقيل لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

دعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها

ناقش الزعيمان الأوضاع في سوريا، حيث أكدا على دعمهما الكامل لوحدة سوريا وسلامة أراضيها.

 كما تم التأكيد على ضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري وتحترم السيادة السورية.

استقرار السودان، ليبيا، اليمن، والصومال

بحث الرئيسان سبل استعادة الاستقرار في عدد من الدول العربية التي تشهد صراعات، مثل السودان، ليبيا، اليمن، والصومال. تم التأكيد على أهمية حماية أمن وسيادة هذه الدول والعمل على تحقيق مصالح شعوبها في سبيل الاستقرار والرخاء.