نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مراكز القوى والدولة العميقة.. توفيق عكاشة يفضح دور الماسونية واليهود لتدمير الدول العربية (فيديو) - جورنالك اليوم السبت 18 يناير 2025 07:34 صباحاً
في مقابلة مثيرة للجدل، كشف الإعلامي المصري توفيق عكاشة تفاصيل تسلط الضوء على ما جرى في مصر منذ ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أُسقط بفعل إرادة غربية معارضة لصعود مصر اقتصاديًا، كما أوضح أن نسبة النمو الاقتصادي في عهد مبارك بلغت 6%، وهي نسبة كانت كفيلة بوضع مصر في مقدمة قيادة منطقة الشرق الأوسط، وهو ما لم يكن يتماشى مع المصالح الغربية.
الدولة العميقة ومراكز القوى الخفية
تطرق عكاشة إلى مفهوم الدولة العميقة، معتبرًا أنها ظاهرة عالمية، قائلًا: "في كل دولة هناك دولة عميقة تدير المصالح، تتمثل في الشركات الكبرى والشخصيات المؤثرة التي تتحكم في مفاصل القرار"، مشيرًا إلى أن هذه الدولة العميقة تُعد جزءًا من شبكة أوسع، تُمثلها الماسونية العالمية.
الماسونية من صعود التأثير إلى التلاشي
عكاشة تناول تاريخ الماسونية، مشيرًا إلى أنها ظهرت في القرن السابع عشر في ألمانيا واستخدمت بشكل واسع في السياسة العالمية والإقليمية، موضحًا أن الماسونية لعبت دورًا مؤثرًا على مدار قرون عبر السيطرة على معابد واحتفالات سياسية، لكنها فقدت تأثيرها تدريجيًا، قائلًا: "بحلول عام 2020، انتهى دور الماسونية في السياسة العالمية وأصبحت بلا نفوذ حقيقي".
السيطرة الاقتصادية والدور اليهودي
وعن النفوذ اليهودي في الاقتصاد العالمي، قال عكاشة: "الاجتهاد هو مفتاح النجاح، وهذا ما فعله اليهود"، مشيرًا إلى سيطرة اليهود على الاقتصاد العالمي عبر ثلاث شركات عملاقة عابرة للقارات، كما وبيّن أن هذا النفوذ لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة تخطيط استراتيجي عبر مراكز بحثية مثل مركز "بيغن-السادات للسلام"، الذي يعمل تحت مظلة الاستخبارات الإسرائيلية.
خطط إسرائيل لتقسيم المنطقة
وكشف عكاشة عن خطط إسرائيل لتقسيم الأمة العربية، مؤكدًا أنها بدأت منذ السبعينيات، كما ذكر أن هذه الخطط ركزت على إضعاف القوى المقاومة مثل حماس وحزب الله وسوريا، ثم توجهت نحو مصر، مشيرًا إلى مؤتمر سري عُقد في الثمانينيات بالمغرب، حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها إلى إقامة سلام مع الدول العربية بهدف تعزيز الهيمنة الإسرائيلية.
العقيدة اليهودية والطموح السياسي
وسلط عكاشة الضوء على العلاقة بين العقيدة اليهودية والسيطرة العالمية، موضحًا أن العقيدة تؤمن بأن اليهود لن يحكموا الأرض إلا بمساعدة أبناء إسماعيل، مستشهدًا بدعوة النبي إبراهيم لإسحاق بالملك والمال، ولإسماعيل بالكثرة والقوة، وأضاف: "الملك بحاجة إلى القوة والعدد، مما يوضح العلاقة الاستراتيجية بين الطرفين".
مصر في القلب اليهودي
بحسب عكاشة، تلعب مصر دورًا محوريًا في العقيدة اليهودية، مشيرًا إلى أن التاريخ اليهودي يربط الملك السياسي بمصر، مستشهدًا بدور النبي يوسف في تحقيق نفوذ سياسي كبير، كما واعتبر أن مصر تُعد جزءًا أساسيًا من الأهداف الدينية والسياسية لليهود لتحقيق سيطرتهم على الأرض.
تصريحات توفيق عكاشة تفتح أبوابًا عديدة للنقاش حول العلاقات الدولية وأبعادها الخفية، وبينما يختلف البعض حول دقة هذه الطروحات، تبقى تساؤلاتها مطروحة بقوة حول الأدوار التي تلعبها القوى الكبرى في تشكيل مسار التاريخ.
0 تعليق