تظاهر الآلاف أمام التّلفزيون الوطني الصّربي في بلغراد للمطالبة بحياده، وكرّموا الضّحايا الخمسة عشر الّذين سقطوا في حادث انهيار جزء من سقف خارجي لمحطّة قطار في تشرين الثّاني 2024.

وكُتب على لافتة سار خلفها آلاف الطّلاب باتجاه مقرّ التّلفزيون الوطني الصّربي "معرفة كلّ شيء، هذا حقّك"، وانضمّ إليهم عدد كبير من سكان العاصمة الصّربيّة.

وأشارت إحدّى الطّالبات المشاركات، لوكالة "فرانس برس"، إلى أنّ "التّلفزيون الوطني الصّربي هو الخدمة العامّة المموّلة من الضّرائب، ويجب أن تقدّم معلومات موضوعّية ونزيهة وتكون في مصلحة مواطنيها. ومن الواضح أن التّلفزيون لا يقوم بذلك".

وكان قد قُتل 14 شخصًا تتراوح أعمارهم بين ستّة و74 عامًا، في الأوّل من تشرين الثّاني الماضي، عندما انهار سقف محطّة القطار بعد أعمال تجديد، وتوفيت الضّحيّة الـ15 في المستشفى بعد أسابيع. وأثار الحادث غضبًا في صربيا، وخرجت احتجاجات شبه يوميّة في أنحاء البلاد، فيما يتّهم العديد من المتظاهرين السّلطات بالفساد وعدم فرض إجراءات رقابيّة كافية.