سطو احتيالي بسلاح الذكاء الاصطناعي يستخدم وريثة العرش الإسباني كمصيدة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: سطو احتيالي بسلاح الذكاء الاصطناعي يستخدم وريثة العرش الإسباني كمصيدة - جورنالك اليوم الأحد 19 يناير 2025 10:36 صباحاً

جورنالك الاخباري - من المعروف عن وريثة العرش الإسباني، الأميرة Leonor البالغة 19 عاما، أنها لا تملك أي حساب بمواقع التواصل، خصوصا TikTok الشهير. مع ذلك، تمكن محتالون من فتح عشرات الحسابات المزيفة باسمها، لكسب الثقة وخداع متابعين لهم، في أميركا اللاتينية بشكل خاص.

وحدث احتيال بالذكاء الاصطناعي مماثل، ضحيته امرأة فرنسية، ذكرت الوكالات أن اسمها الأول Anne وعمرها 53 عاما، وروت لقناةTF1 التلفزيونية، أن محتالين، زعم أحدهم أنه الممثل الأميركي Brad Pitt وأقام معها علاقة إنترنتية، انتهت بسرقته منها 830 ألف يورو.

أما "ليونور" الأميرة المزيفة، فاجتذبت بجمالها ووعودها جيشا من مئات آلاف المتابعين لحساباتها في مواقع التواصل، ممن أغرتهم بجوائز مالية، بزعمها أن لديها إمكانية الوصول إلى أموال طائلة من التبرع لمساعدة المحتاجين، وكل متبرع قد يربح جائزة مالية تفوق آلاف ما تبرع به، إلا أنه يواجه مطالب متصاعدة بدفع رسوم "إدارية" أو ضرائب، وأحيانا تكاليف قانونية، تضيع عليه، وهو الذي كان يحلم العكس، أي بجائزة تودع في حسابه المصرفي.

وكان "محام" مزيف للأميرة، يؤكد لمن يتصل به لإخباره بفوزه بالجائزة، أن ما سيتم تحويله من مال إلى حسابه، سيحدث بمجرد دفع الرسوم. كما انتحل محتالون شخصية الأميرة نفسها، وحثوا الضحايا على الدفع أو المخاطرة برؤية "جائزتهم" تذهب إلى شخص آخر، إلى درجة أن بعض ملفات التعريف المزيفة في "تيك توك" وغيره، تمكنت من تقليد صوت الأميرة ليونور الحقيقي.

استدانت لتدفع
ومن بين الضحايا، أم لطفلين من غواتيمالا، اسمها Juana Cobo وعمرها 39 عاما، ولم تستغرب أن يتصل بها أحد أفراد العائلة الإسبانية الملكية، ويطلب منها المال، فانخدعت وأرسلت للمتصل المحتال دفعات يعادل مجموعها 800 دولار "بعضها كان عليّ استدانته" على حد ما قرأت "العربية.نت" مما قالته في 3 ديسمبر الماضي لصحيفة El Pais الإسبانية، ونقلته عنها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، بعدد اليوم الأحد.

روت خوانا كوبو أيضا: "إنهم كتبوا رسالة لي في TikTokيقولون فيها إني أتحدث إلى الأميرة ليونور، وفزت بمبلغ 100.000 دولار، لكن عليّ دفع ضريبة قدرها 2200 كتزال (تقريبا 250 دولارا) فدفعتها". ثم طلبت ليونور المزيفة "كتزالات" تعادل 150 دولارا أخرى لتغطية "رسوم قانونية" فدفعتها أيضا. وبعدها زعموا أن مشكلة حدثت في الدفع، وعليها دفع مبلغ آخر، ثم استمروا يطلبون المزيد، إلى أن أدركت كوبو المسكينة أنها وقعت بفخ إلكتروني.

إلا أن هناك من لم يقع بفخ "المصيدة" المستمرة في مواقع التواصل إلى الآن، وهو شاب إسباني اسمه Carlos Aguilar وأوضح على شاشة التلفزيون الإسباني أنه عثر على أحد ملفات تعريف ليونور المزورة في "فيسبوك" وأراد تهنئتها "لأنها ستصبح الملكة في المستقبل" كما قال.

شك بالعملية وتراجع
وترك "أغيلار" اسمه ورقم هاتفه، آملا باستلام رسالة "واتساب" من الأميرة. وبدلا من ذلك اتصلت به "سكرتيرتها" التي قالت إنه "المستفيد من منحة" بقيمة 100 ألف دولار سيتم دفعها في حسابه إذا دفع "رسوم معالجة" مقدارها 400 دولار. ولما طُلبت منه تحويل المبلغ إلى حساب في بنك بجمهورية الدومينيكان، شك بالعملية وتراجع.

كل هذا حدث، ولا يزال يحدث، فيما الأميرة الحقيقية، في عالم آخر تماما، ففي الأسبوع الماضي انطلقت في مغامرة بحرية رائعة، وهي تدريبية مع البحرية الإسبانية، تستمر 6 أشهر على متن سفينة شراعية بأربعة صواري، لزيارة 10 موانئ في 8 دول بالقارة الأميركية، ومن الصدف أن بينها جمهورية الدومينيكان نفسها.



replay

تابع قناتنا على يوتيوب

replay

تابع صفحتنا على فيسبوك

replay

تابع منصة ترند جورنالك الاخباري



نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام