الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة - جورنالك ليوم الأحد 19 يناير 2025 03:38 مساءً

تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، خطة الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة التي أعدتها الحكومة الفلسطينية لمواجهة التداعيات الناجمة عن الحرب،ويأتي ذلك بعد إعلان دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى حيز التنفيذ.

رئيس الوزراء الفلسطيني: الخطة تتمثل المرحلة الأولى من خطة الحكومة التي تركز على الاستجابة الطارئة في غزة خلال الـ 6 أشهر الأولى 

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية محمد مصطفى، إن:" الخطة التي سلمت للرئيس، تمثل المرحلة الأولى من خطة الحكومة، التي تركز على الاستجابة الطارئة في قطاع غزة خلال الستة أشهر الأولى لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضنا".

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

رئيس الوزراء الفلسطيني: خطة الحكومة تمت بالتنسيق مع الجهات الأممية والدولية لضمان أكبر دعم دولي لتنفيذ الخطة

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أن:" خطة الحكومة تمت بالتنسيق مع الجهات الأممية والدولية ذات العلاقة، لضمان أكبر دعم دولي لتنفيذ هذه الخطة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، والتدمير الممنهج الذي انتهجته قوات الاحتلال في قطاع غزة".

وأوضح الوزير مصطفى أنه:" تم التركيز على رفع مستوى التنسيق مع المؤسسات الإغاثية الدولية من أجل الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية، ووصولها بالشكل الكافي لأبناء شعبنا، وإزالة الركام عن الطرق الرئيسية، والمؤسسات الرئيسية كالمستشفيات وغيرها، وتقديم ما أمكن من الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات، وصرف صحي للتجمعات السكانية، والايواء المؤقت للمواطنين الذي دمرت منازلهم، وتمكين الأطفال من اكمال تعليمهم".

واليوم تم إعلان دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، قبل أن يشهد العديد من العراقيل لاسيما من الجانب الإسرائيلي حيث سعى اليمين الإسرائيلي "باستماتة" نسف الجهود التى توصلت إليها كل من مصر وقطر و (الولايات المتحدة) من أجل إخراج الاتفاق إلى النور، ورغم هذا التعنت الإسرائيلي إلا أنه تم إعلان بدء تنفيذ اليوم الأول من المرحلة الأولى للاتفاق والذي يتم بموجبه الإفراج عن 3 رهائن إسرائيلية محتجزين لدى حماس، في مقابل الإفراج عن 90 أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية، إلى جانب زيادة في حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية التى تدخل إلى القطاع الفلسطيني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام