استبيان « البيان ».. توقعات بأداء استثنائي لفنادق دبي 2025 - جورنالك في الأحد 11:35 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: استبيان « البيان ».. توقعات بأداء استثنائي لفنادق دبي 2025 - جورنالك في الأحد 11:35 مساءً اليوم الأحد 19 يناير 2025 11:35 مساءً

أجمع مسؤولون فندقيون في دبي على أن القطاع السياحي والفندقي سيشهد طفرة نوعية غير مسبوقة، في مختلف مؤشرات الأداء خلال العام الجاري بدعم من مواصلة دبي تعزيز مكانتها السياحية العالمية واستضافة الفعاليات والمعارض الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة لتصبح ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.

وأظهرت نتائج استبيان أجرته «جورنالك الاخباري» شمل 20 مسؤولاً فندقياً، أن القطاع الفندقي والسياحي في دبي سيسجل أداءً استثنائياً خلال عام 2025، وتوقع نحو 85 % من المشاركين في الاستبيان أن أداء فنادق دبي سيكون أفضل من أداء العام الماضي، الذي شهد أداءً قياسياً لفنادق دبي، في حين قال نحو 90 % أن إيرادات الفنادق سترتفع مقارنة مع العام الماضي.

عند سؤال المشاركين عن توقعاتهم لأداء القطاع الفندقي والسياحي في دبي خلال عام 2025، كانت النتائج مشجعة للغاية، حيث أبدى المشاركون في الاستبيان تفاؤلاً بأداء القطاع خلال العام الجاري، وقال نحو 55 % من أفراد العينة إن الأداء سيكون ممتازاً، الأمر الذي قد يرجع إلى التوسع في الفعاليات السياحية، والجهود الكبيرة التي تبذل من قبل القطاعين الحكومي والخاص.

كذلك، اعتبر 30 % من المشاركين أن أداء القطاع سيكون جيداً جداً، الأمر الذي يعني أن نحو 85 % توقعوا أن يكون أداء القطاع الفندقي في دبي بين ممتاز وجيد جداً، وفي المقابل، أشار 5 % من المشاركين في الاستبيان إلى أن الأداء سيكون متوسطاً، مما يعكس شكوكاً بشأن تأثير بعض التحديات العالمية على الأداء العام.

وبشكل عام، من الواضح أن أداء القطاع الفندقي في دبي يبعث على التفاؤل لدى الغالبية العظمى من المشاركين.

عند سؤال المشاركين عن تطور أداء السوق الفندقي في دبي خلال عام 2025 مقارنة بعام 2024، كانت النتيجة بشكل عام إيجابية.

حيث توقع 60 % من المشاركين في الاستبيان أن يشهد إشغال الغرف نمواً ملحوظاً مقارنة مع الأداء خلال العام 2024، مما يعكس التفاؤل بزيادة الطلب على الغرف الفندقية على اختلاف أنواعها.

من جهة أخرى، أكد 30 % أن مستوى الإشغال سيظل مستقراً مقارنة مع العام الماضي، علماً أن إشغال الغرف خلال العام الماضي وصل إلى أعلى مستوياته خلال السنوات الأخيرة، مما يشير إلى أن بعض المشاركين لا يتوقعون تغييرات كبيرة في السوق.

في حين أظهر الاستبيان أنه لا يوجد أي توقعات من قبل المشاركين بانخفاض الإشغال مقارنة مع العام الماضي، بينما أبدى نحو 10 % عن عدم قدرتهم على التوقع خلال العام الجاري، خاصة أن العام ما زال في بدايته ولم تتضح المؤشرات بالنسبة لهم.

وحول الفرص التي قد تسهم في تعزيز أداء الفنادق في دبي، أظهرت نتائج الاستبيان تبايناً بين آراء المشاركين.

وأشار 50 % إلى أن التوسع في الأنشطة السياحية الترفيهية يمثل فرصة مهمة لتعزيز أداء القطاع الفندقي، بينما اعتبر 45 % أن تطوير العروض والخدمات الفاخرة يعد من أهم الفرص المتاحة، في حين أشار 35 % من المشاركين إلى أن الاستفادة من التكنولوجيا في تقديم الخدمات سيكون لها دور محوري خلال العام الجاري.

كما أشارت النسبة نفسها من المشاركين إلى أن زيادة التعاون مع الوكالات السياحية يمكن أن تسهم بشكل كبير في جذب الزوار الجدد.

وفي المقابل، أبدى 25 % من المشاركين اهتماماً بتحسين تجربة الضيوف عبر منصات الحجز الإلكترونية.

فيما يتعلق بتأثير الأحداث والفعاليات الكبرى على أداء القطاع الفندقي في دبي، كانت النتائج واضحة، حيث أشار 65 % من أفراد العينة المشاركين في الاستبيان إلى أن تأثير هذه الفعاليات سيكون كبيراً جداً على أداء القطاع الفندقي، مما يعكس أهمية المعارض، والمهرجانات، والفعاليات الكبرى في جذب الزوار وزيادة الطلب على الغرف الفندقية، وتحقيق نسب إشغال مرتفعة، بينما توقع 30 % أن يكون التأثير معتدلاً، في حين رأى 5 % من المشاركين أن التأثير سيكون ضعيفاً.

ويرى مراقبون أن نسبة تأثير المعارض والمؤتمرات على الإشغال الفندقي تختلف من فندق لآخر بحسب موقع الفندق وقربه من مناطق الفعاليات والخدمات التي يقدمها.

عند السؤال عن خطط توسيع الفنادق أو تطوير خدمات جديدة في المستقبل القريب، أظهرت النتائج أن 70 % من المشاركين يخططون لتوسيع أعمالهم أو تقديم خدمات جديدة، مما يعكس الثقة الكبيرة في نمو السوق الفندقي، وتعتبر هذه النسبة العالية مؤشراً إيجابياً على أن القطاع الفندقي في دبي يشهد مرحلة جديدة من التطور والتوسع.

في المقابل، أبدى 15 % من المشاركين تحفظاً بشأن التوسع أو تطوير الخدمات في المستقبل القريب، في حين أشار نحو 15 % إلى أن الرؤية لم تتأكد بالنسبة لهم حتى الآن بخصوص الخطط التوسعية والتطويرية.

فيما يتعلق بقدرة دبي على الحفاظ على مكانتها كوجهة سياحية رائدة، أظهرت النتائج أن غالبية المشاركين (70 %) يؤمنون بقدرة دبي على الحفاظ على مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المستقبل، هذه النسبة العالية تشير إلى وجود ثقة كبيرة في استدامة نمو القطاع الفندقي والسياحي في دبي. ومع ذلك، أشار 25 % من المشاركين إلى أن هناك تحديات قد تواجه دبي في هذا السياق.

أما النسبة الصغيرة (5 %) التي لا تستطيع التقييم، فتشير إلى عدم اليقين أو غموض في المعلومات المتوفرة لديهم بشأن المستقبل السياحي لدبي، مما يعني أنهم قد يحتاجون إلى معلومات إضافية أو تحليلات أعمق للتوصل إلى رأي واضح، في حين أنه لم يشر أي شخص من المستطلع آراؤهم إلى وجود مخاوف من تراجع النشاط السياحي في دبي.

عند سؤال المشاركين عن تأثير المنافسة المحلية والدولية على القطاع الفندقي في دبي، أظهرت النتائج أن الغالبية العظمى من المشاركين (80 %) يتوقعون زيادة المنافسة في القطاع الفندقي في دبي، لكنهم يرون أن هذه التحديات ستكون قابلة للتغلب عليها بفضل استراتيجيات مرنة، بينما يتوقع 45 % منهم أن المنافسة ستزداد بشكل ملحوظ.

في المقابل، يرى 15 % آخرون أن المنافسة ستكون تحت السيطرة، مما يعكس الثقة في قدرة القطاع على الحفاظ على مكانته، بينما لا يستطيع 5 % من المشاركين التقييم بشكل دقيق.

وعند سؤال المشاركين عن تأثير التكنولوجيا على تجربة الضيوف في 2025، أظهرت النتائج أن 80 % من المشاركين يرون أن التكنولوجيا والخدمات الذكية ستكون عنصراً مكملاً في تحسين تجربة الضيوف، ورأى 30 % منهم أن التكنولوجيا ستكون جزءاً أساسياً من هذه التجربة.

هذه النسب تعكس التحول الرقمي المستمر في القطاع الفندقي، حيث تسعى الفنادق إلى تحسين الخدمات باستخدام أدوات مثل التطبيقات الذكية، أنظمة الحجز المتقدمة، والذكاء الاصطناعي لتحسين راحة الضيوف وتلبية احتياجاتهم. في حين قال نحو 15 % آخرون أن التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لن تؤثر في تجربة الضيوف.

ويُظهر الاستطلاع توقعات إيجابية بشكل عام حول مستقبل الإيرادات للفنادق في دبي في عام 2025، حيث إن 60 % من المشاركين يتوقعون زيادة كبيرة في الإيرادات، وتوقع 30 % من المشاركين زيادة معتدلة في الإيرادات، مما يعني أن نحو 90 % من المشاركين يتوقعون تحسناً في الإيرادات، الأمر الذي يشير إلى أن الغالبية العظمى من المشاركين لديهم تفاؤل كبير بشأن تحسن الأداء المالي للفنادق في دبي، وقد يعكس هذا التفاؤل التوقعات الإيجابية المرتبطة بزيادة الإقبال السياحي في دبي في السنوات المقبلة، فضلاً عن الأنشطة الاقتصادية التي قد تسهم في تعزيز نمو الإيرادات في القطاع الفندقي.

ومن جهة أخرى هناك 5 % من المشاركين الذين يتوقعون انخفاض الإيرادات، مقارنة مع الإيرادات القياسية التي سجلها القطاع في 2024، سواء بسبب عوامل خارجية أو تنافسية قد تؤثر في الفنادق في دبي. في حين قال 5 % من المشاركين إنهم لا يستطيعون التقييم.

وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن توقعات زيادة الطلب على العمالة في قطاع الفنادق في عام 2025 تتفاوت بين المشاركين، وتعكس توجهات مختلفة، حيث تتوقع الغالبية (55 %) زيادة في الطلب على الموظفين في بعض الأقسام مثل التكنولوجيا أو التسويق، مما يعكس التركيز على التحول الرقمي في القطاع الفندقي.

وتوقع 20 % منهم من أفراد العينة المشاركين في الاستطلاع زيادة في إجمالي عدد الموظفين، مما يشير إلى توقعات بزيادة النشاط العام، بينما يرى 15 % آخرون أن عدد الموظفين سيشهد استقراراً خلال العام الجاري، في حين أكد 30 % من المشاركين أنهم لا يستطيعون التقييم بسبب عدم وضوح المؤشرات حتى الآن.

وتوقع مسؤولون في فنادق دبي أن يشهد القطاع قفزة نوعية خلال العام الجاري سواء من حيث نسب الإشغال أو الإيرادات في زيادة التدفقات السياحية إلى الإمارة من مختلف الأسواق المحلية والعالمية.

استضافة الفعاليات

وقال تيمور الغاز، مدير عام مجموعة روتانا في دبي والمناطق الشمالية: في عام 2025، نتوقع استمرار النمو في القطاع الفندقي والسياحي بدبي، مدعوماً بعوامل عدة منها مكانة دبي العالمية التي تواصل جذب الزوار من جميع أنحاء العالم بفضل بنيتها التحتية المتطورة، ومعالمها السياحية الفريدة، والأمان الذي تقدمه، بالإضافة إلى استضافة الفعاليات الدولية الكبرى على اختلاف أنواعها، والتي تسهم في زيادة الطلب على الغرف الفندقية بشكل كبير.

وأضاف أن الفنادق التي تستثمر في التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي وخدمات الضيوف المخصصة ستكون قادرة على تلبية توقعات المسافرين، ما يجعلها في وضع أفضل للنمو.

ولفت إلى أن كافة المؤشرات تؤكد أن نسب إشغال الفندق في دبي سيتجاوز 80 % في بعض الفترات الموسمية، مع زيادة متوسط سعر الغرفة بسبب الطلب المرتفع، مشيراً إلى أن دبي تمتاز بتقديم تجربة متكاملة للزوار، حيث يجتمع العمل مع الترفيه، مما يجعلها الوجهة المفضلة لكثير من الزوار الدوليين.

مسار تصاعدي

وقال حسني عبد الهادي، الرئيس التنفيذي لفنادق «كارلتون»: «إن جميع المؤشرات تؤكد أن القطاع السياحي والفندقي في دبي سيواصل مساره التصاعدي خلال العام الجاري في ظل مواصلة النشاط الاقتصادي واستضافة الأحداث الفعاليات، بالإضافة إلى توسع الناقلات الوطنية ووصولها إلى أسواق جديدة، عوضاً عن الجهود التي تبذلها مختلف الجهات والتعاون بين القطاعين العام والخاص في استقطاب الزوار من مختلف الأسواق».

وأضاف عبد الهادي أن زيادة التدفقات السياحية من مختلف الأسواق العالمية سيكون لها انعكاس إيجابي على إيرادات وأرباح الغرف الفندقية في دبي، مشيراً إلى أنه على الرغم من دخول العديد من المشاريع الفندقية للسوق إلا أن القطاع الفندقي في دبي نجح في استيعاب هذه المشاريع في ظل زيادة التدفقات السياحية من مختلف الأسواق.

توسع الأنشطة السياحية

من جهته، قال رضا مختار، مدير عام فندق آتانا - تيكوم، إن هناك فرصاً كبيرة لتعزيز أداء القطاع الفندقي في دبي تتمثل في التوسع بالأنشطة السياحية والترفيهية وزيادة التعاون مع الوكالات السياحية، مشيراً إلى أن الأحداث والفعاليات الكبرى ستلعب دوراً كبيراً في تنشيط القطاع السياحي والفندقي في الإمارة.

وأضاف أن القطاع السياحي والفندقي في دبي ينمو بشكل مستدام، ودبي قادرة على الحفاظ على مكانتها وجهة سياحية رائدة عالمياً، وتعزيز هذه المكانة بما يتماشى مع مستهدفات أجندتها الاقتصادية D33 الرامية إلى تعزيز مكانة دبي لتصبح ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم، وتحقيق الرؤية الطموحة لجعلها أفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة.

وقال محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة تايم للفنادق»، إن هناك العديد من العوامل التي ستسهم في دعم النشاط السياحي والفندقي في دبي خلال العام الجاري منها كثافة الفعاليات والمعارض والأنشطة الاقتصادية التي ستستضيفها دبي خلال العام الجاري، والتي سيكون لها انعكاس كبير على إشغال الفنادق في الإمارة.

وأضاف عوض الله أن دبي ماضية في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية متكاملة، من خلال تقديم تجارب متنوعة تلبي تطلعات الزوار المحليين والدوليين، مشيراً إلى أن المبادرات التي يتم إطلاقها والاستراتيجيات المتبعة تلعب دوراً محورياً في جذب السياح، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في الدولة.

وأوضح أن استمرار العمل على تقديم تجارب سياحية فريدة تتماشى مع تطلعات الزوار، يعزز مكانة الإمارة وجهة سياحية رائدة عالمياً.

فنادق جديدة

وقال غاجيندرا شارما، المدير العام لمجموعة فنادق هيلتون دبي السيف، وكانوبي من هيلتون، إن صناعة الفنادق في دبي والإمارات تستمر خلال العام الجاري في النمو مع افتتاح فنادق جديدة.

وأضاف أن الضيوف أصبحوا أكثر إدراكاً مع توفر المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وباتوا يطالبون بخدمات أكثر تخصيصاً، مع أخذ الاستدامة مكانة بارزة في اتخاذ قراراتهم.

وتوقع أن يكون عام 2025 عاماً قوياً بأداء جيد مع نمو أحادي الرقم بعد أداء مذهل في 2024.

كما توقع تأثيراً سلبياً وأداءً محدوداً خلال شهر رمضان، حيث يأتي هذا العام في الأشهر الشتوية، مشيراً إلى أنه خلال فصل الصيف وبفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها دائرة الاقتصاد والسياحة من المتوقع أن يرتفع أداء القطاع الفندقي.

وأوضح أن التحدي الرئيس في 2025 يظل في زيادة تكلفة السفر، جزئياً بسبب تأخير تسليم الطائرات الجديدة، وزيادة قدرة الأساطيل الحالية وترقية الطائرات القديمة.

بنية تحتية

ومن جهته، توقع أيمن عاشور، المدير العام لفندقي البندر روتانا والبندر أرجان من روتانا، أن يكون أداء القطاع ممتازاً في عام 2025، مشيراً إلى أن دبي أثبتت قدرتها على تحقيق نمو مستدام من خلال فعالياتها العالمية، واستراتيجياتها السياحية، والبنية التحتية المتطورة والمعالم السياحية التي تسهم في استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وعن تأثير الأحداث الكبرى، قال عاشور إن الفعاليات لها تأثير إيجابي كبير جداً، حيث تُسهم في زيادة الإشغال بنسبة تتراوح بين 15 % و25 % خلال فتراتها، ويختلف التأثير من فندق لآخر حسب موقع الفندق وقربه من منطقة الفعاليات، فعلى سبيل المثال، معارض مثل «جيتكس» و«أسبوع دبي للتصميم» تستقطب آلاف الزوار، مما يسهم في زيادة الطلب على الغرف الفندقية ورفع الإشغال وتعزيز الإيرادات.

وقال وليد العوا، مدير عام فندق تماني مارينا: أداء القطاع الفندقي في دبي يُعتبر من بين الأفضل عالمياً ويشهد تطوراً مستمراً، مشيراً إلى أن الإمارة تواصل الاستثمار في تطوير مرافقها السياحية والفندقية، مما يجعلها وجهة جذابة للمسافرين من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف أن أداء فنادق دبي خلال العام الماضي كان متميزاً العام الماضي، ونتوقع أن يكون الأداء خلال العام الجاري أكثر تميزاً في ظل زيادة الفعاليات والمعارض ضمن أجندة دبي، بالإضافة إلى مواصلة شركات الطيران لاسيما طيران الإمارات وفلاي دبي عملياتها التوسعية، الأمر الذي يعني زيادة التدفقات السياحية إلى الإمارة ونمو الطلب على الغرف الفندقية.

وقال، إن دبي نجحت خلال السنوات الماضية في تعزيز مكانتها على خارطة السياحة العالمية في ظل الاستراتيجيات التي تتبناها والمبادرات المبتكرة التي تطلقها سنوياً والتي تسهم في تعزيز نمو القطاع.

تنوع العروض

ومن جهته، قال شريف مدكور، مدير عام فندق ميديا روتان، إن أداء القطاع الفندقي في دبي سيكون متميزاً وأفضل من أداء العام الماضي بحسب المؤشرات الأولية التي تؤكد زيادة التدفقات السياحية خلال الشهور المقبلة.

وأضاف مدكور أن إنجازات القطاع السياحي في دبي تعكس جودة وتنوع العروض التي توفرها الإمارة، وما تتميز به من بنية تحتية متطورة، وما يحظى به الزائر من اهتمام من خلال تقديم أرقى الخدمات له في كل مرحلة من مراحل سفره، فضلاً عن التعاون المستمر والمثمر بين القطاعين العام والخاص لتقديم تجارب في متناول الجميع وتناسب مختلف الأذواق.

وقال رأفت قوطة، المدير العام لفندق إيكوس الفرجان وكورال ديرة بدبي، إن الخطط الحكومية التي تستهدف تسريع الزخم السياحي للوصول إلى مستويات طموحة، بما ينسجم مع أجندة دبي الاقتصادية «D33»، الهادفة إلى تكريس موقع دبي ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم تشكل محفزاً رئيساً لاستدامة نمو القطاع السياحي والفندقي في الإمارة خلال العام الجاري.

وأضاف أن هناك مجموعة من العوامل التي تضمن استدامة نمو القطاع السياحي والفندقي في دبي، والتي تتمثل في عامل الأمن والأمان التي تتمتع به دبي ودولة الإمارات بشكل عام، وتسارع نمو التدفقات السياحية، وارتفاع العائد الاستثماري على المشاريع الفندقية في دبي، وارتفاع الطلب على الغرف الفندقية، لاسيما خلال المناسبات والفعاليات الكبرى، وتوسع الناقلات الوطنية، والمبادرات الحكومية الداعمة للاستثمارات والتسهيلات التي توفرها للمستثمرين، لتعزيز التنوع الاقتصادي عبر تحفيز الاستثمارات الفندقية، إضافة إلى زيادة أعداد المعارض والفعاليات العالمية التي نجحت دبي في استقطابها، والنشاط المتصاعد للحركة الاقتصادية والتجارية.

أداء قوي

وقال توم ستيفنز، نائب أول لرئيس عمليات الفنادق في مجموعة ذا فيرست جروب للضيافة، إنه في إطار نظرتها المستقبلية، تُركّز ذا فيرست جروب للضيافة على تطوير محفظتها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لضيوفها، وتتوقع المجموعة ارتفاعاً ملحوظاً في النشاط السياحي خلال الربع الأول من عام 2025، مدعوماً بشعبية دبي المتزايدة بين المسافرين الأوروبيين.

وأضاف أن المجموعة ستعزز عروضها هذا العام من خلال افتتاح عدة مشاريع بارزة، تشمل: فندق «أفالون» في قرية جميرا الدائرية، الذي تم افتتاحه العام الماضي، وفندق «ذا ون» المقرر افتتاحه في فبراير، وفندق جديد آخر في قرية جميرا الدائرية يُتوقع افتتاحه في مارس، بالإضافة إلى فندق «سييل دبي مارينا»، الذي يُعد أطول فندق في العالم، والمقرر تدشينه في سبتمبر 2025.

وقال، إنه مع هذه التوسّعات، تبدي ذا فيرست جروب للضيافة تفاؤلها بتحقيق أداء قوي خلال الربع الأول من عام 2025، والإسهام في دعم النمو المستدام لصناعة السياحة المزدهرة في دبي والإمارات.

43
43
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام