جورنالك الاخباري - منح الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، عفواً بعد الوفاة للقومي الأسود ماركوس جارفي، كما منح عفواً رئاسياً للناشطين رافي راجبير وكيمبا سميث برادي.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن بيان للبيت الأبيض القول إن بايدن منح العفو لخمس أفراد، أحدهم بعد وفاته.

وتم تخفيف العقوبات عن شخصين آخرين، حيث أصبح من المقرر الآن أن تنتهي عقوبتهما في 18 فبراير المقبل.

وأفاد بيان البيت الأبيض أن "هؤلاء الأشخاص الذين تم منحهم العفو قدموا مساهمات كبيرة في تحسين مجتمعاتهم".

وتم منح العفو للناشط الأسود الشهير ماركوس جارفي بعد وفاته.

يُذكر أن جارفي توفي في عام 1940، بعد أن أمضى ما يقرب من ثلاث سنوات في السجن بتهمة الاحتيال عبر البريد قبل أن يخفض الرئيس آنذاك كالفين كوليدج عقوبته في عام 1927.

وعادة ما يستخدم رؤساء الولايات المتحدة سلطاتهم في العفو قرب نهاية ولاياتهم.

هذا وقضى بايدن آخر أيامه كرئيس الأحد في ولاية ساوث كارولينا، حيث حث الأميركيين على "التحلي بالإيمان بيوم أفضل قادم" وتناول تأثير كل من حركة الحقوق المدنية والدولة نفسها في مساره السياسي.

وتحدث بايدن إلى "جماعة الكنيسة المعمدانية التبشيرية الملكية" حول سبب دخوله الخدمة العامة – وقال إن مارتن لوثر كينج وروبرت إف كينيدي كانا بطلين سياسيين – وشكر ولاية ساوث كارولينا على دعمها قائلاً "أنا مدين لكم بالكثير".

وفي اليوم السابق للعطلة الاتحادية لتكريم كينج، زعيم الحقوق المدنية المقتول، تحدث بايدن بنبرة أكثر تفاؤلاً بشأن مستقبل البلاد من خطاب وداعه الذي بثه التلفزيون يوم الأربعاء الماضي، عندما حذر من "حكم القلة" من الأثرياء و"المجمع التكنولوجي الصناعي" الذي يعيق مستقبل الديمقراطية.

وأضاف بايدن الأحد "نحن نعلم أن النضال لإنقاذ روح هذه الأمة صعب ومستمر. يجب أن نتمسك بالأمل. يجب أن نبقى مشاركين. يجب أن نحافظ دائما على الإيمان بأن يوما أفضل سيأتي".

تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند جورنالك الاخباري