نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تصعيد المستوطنين في الضفة الغربية بالتزامن مع تنفيذ صفقة تبادل الأسرى - جورنالك ليوم الاثنين 20 يناير 2025 04:58 صباحاً
تزامنًا مع إطلاق الاحتلال الإسرائيلي سراح 90 أسيرًا فلسطينيًا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين الذي بدأ سريانه في الساعة الحادية عشرة صباح اليوم، تصاعدت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على ممتلكات الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
اعتداءات المستوطنين وتخريب الممتلكات
بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية، شملت الاعتداءات:
- إشعال النيران في المنازل والمركبات: استهدفت قرى سنجيل وترموسعيا بإحراق ممتلكات السكان الفلسطينيين.
- إغلاق الطرق: قام مستوطنون متطرفون بإغلاق مدخل قرية بوندوك وأشعلوا حرائق، مانعين الفلسطينيين من المرور.
- مواجهات في قرى أخرى: شهدت قرية سبسطية مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين، حيث استشهد شاب فلسطيني وفق القناة الـ12 الإسرائيلية.
- رشق الحجارة وإشعال الحرائق: أقدم مستوطنون على رشق الحجارة في ثلاث مناطق فلسطينية، وأشعل نحو 30 مستوطنًا النيران في بلدة بير زيت.
صفقة التبادل واتفاق غزة
تأتي هذه الاعتداءات بالتزامن مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمن وقفًا للأعمال العسكرية في غزة لمدة 42 يومًا. وأعلنت هيئة السجون الإسرائيلية إطلاق سراح 90 فلسطينيًا، في حين سلّمت حركة "حماس" ثلاث محتجزات إسرائيليات.
خلفية التوترات
الضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، تخضع منذ ذلك الحين للاحتلال العسكري الإسرائيلي. تشهد المنطقة توسعًا مستمرًا في المستوطنات، حيث تدعم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة الاستيطان. هذا التوسع يزيد من توتر العلاقات مع الفلسطينيين ومع واشنطن، التي تعارض السياسات الاستيطانية.
ردود فعل دولية وميدانية
في ظل التصعيد الأخير، تتوجه الأنظار إلى آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والجهود الدولية لضمان التزام الطرفين بالتهدئة. ومع ذلك، فإن اعتداءات المستوطنين المتكررة تنذر بمزيد من التوتر في الضفة الغربية، ما يعكس تحديًا أمام تحقيق الاستقرار في المنطقة.
0 تعليق