وزير الدفاع السوري: المفاوضات لا تزال قائمة مع "قوات سوريا الديمقراطية" - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: وزير الدفاع السوري: المفاوضات لا تزال قائمة مع "قوات سوريا الديمقراطية" - جورنالك ليوم الأربعاء 22 يناير 2025 09:34 صباحاً

أكد وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة، في حديث مع "التلفزيون العربي"، أن "الفصائل المسلحة في سوريا ستنخرط في الجيش السوري تحت مظلة وزارة الدفاع".

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024، تعمل الإدارة السورية الجديدة على إعادة هيكلة مؤسسات الدولة، وفي طليعتها القوات المسلحة.

وفي حديثه للتلفزيون العربي، شدد أبو قصرة على "ضرورة دخول المكوّن الكردي وكل الفصائل الأخرى في الجيش السوري بشكل مؤسساتي"، مشيرًا إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الضباط المنشقون في بناء الجيش السوري الجديد، مضيفًا "الفصائل الكردية يجب أنْ تدخلَ في الجيش السوري، وأنْ تخضعَ للمؤسسة ونظامِها الداخليِّ، وليس كجسمٍ خاص أو كتلةٍ واحدة، وهذا الأمر ينطبق على كل الفصائل".

وأكد أنّ المفاوضات لا تزال قائمة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتتولاها الرئاسة، نافيًا وجود توجيه من الرئاسة حتى الآن باستخدام ورقة القوة العسكرية لمعالجة هذا الملف. وجزم أنّ حلّ هذا الملف سيكون عند الإدارة السورية الجديدة حصرًا.

وكشف الوزير أن مكافحة تنظيم داعش لا تزال أولوية لدى الإدارة السورية، لافتًا إلى أن جزءًا من المفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية يشمل استلام السجون التي تحتجز عناصر التنظيم.

إلى ذلك، أكد وزير الدفاع السوري أن إلغاء التجنيد الإلزامي جاء لإعادة بناء الثقة بين الجيش والشعب، مشددًا على أن سوريا لن تشكل خطرًا أو مصدر تهديد لأي أحد.

وأضاف الوزير أبو قصرة أن مراكز التسوية لعناصر من نظام الأسد لا تلغي عملية المحاسبة القانونية اللاحقة، بل هي تثبيت للوضع القائم بهدف ضمان عدم انتشار الفوضى.

وبالتوقف عند العلاقات مع الدول الإقليمية والدولية، أكد وزير الدفاع السوري أن دمشق تسعى لبناء علاقات متوازنة مع دول الجوار والمجتمع الدولي بشكل عام.

وقال أبو قصرة إن الوجود الروسي في سوريا يقتصر الآن على قاعدتَي حميميم وطرطوس - رويترز

وبالحديث عن المواقف من التدخلات الخارجية، أشار إلى أن "إيران شاركت في إبادة الشعب السوري"، داعيًا طهران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية وبناء علاقات دبلوماسية صحيحة مع الإدارة الجديدة.

وأكد الوزير أبو قصرة أن حماية المراقد الشيعية والمكونات الشيعية في سوريا هي مسؤولية القيادة السورية وفقًا للقوانين المحلية، لافتًا إلى أن سوريا هي من ستتولى هذه المهمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام