جورنالك الاخباري - أصدرت محكمة في ولاية إنديانا الأمريكية حكماً بالسجن لمدة 6 سنوات بحق امرأة قتلت طفلاً كانت تتولى حضانته بطريقة غريبة وصادمة.

وأُدينت جينيفر لي ويلسون، 48 عاماً، بالقتل غير العمد في وفاة طفلها بالحضانة داكوتا ليفي ستيفنز، الذي توفي في إبريل الماضي نتيجة تعرضه للاختناق.

واعترفت جينيفر ويلسون بجلوسها فوق بطن الطفل أثناء محاولة منعه من مغادرة المنزل، حيث تسبب وزنها الثقيل في اختناقه حتى الموت، بحسب شبكة إن بي سي.

ودافعت المتهمة عن نفسها خلال التحقيقات، قائلة: «لم أكن متأكدة مما إذا كنت قد أسقطته أرضاً أو سقطنا معاً، لكن نيتي كانت منعه من الهروب».

وقع الحادث عندما كانت جينيفر ويلسون تحاول السيطرة على الطفل داكوتا ستيفينز، وذكرت أنها كانت تحمل هاتفها بيد واحدة وتستخدم الأخرى لتثبيته في مكانه. وأنها بعد ملاحظتها لاختناقه حاولت إنعاشه باستخدام الإنعاش القلبي الرئوي واتصلت بالطوارئ.

واتضح من التحقيقات أن الطفل لجأ إلى جارته قبل الحادث بنحو نصف ساعة، وطلب منها تبنيه، بسبب تعرضه للضرب ومنعه من الاتصال بمشرف حالته. إلا أن الجارة لم تلاحظ أي إصابات واضحة عليه في ذلك الوقت.

وكشف تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة كان الاختناق، وصُنف الحادث كجريمة قتل. حيث تسبب وزن جينيفر ويلسون البالغ 154 كيلوغراماً في إصابة داكوتا ستيفينز، الذي كان طوله 147 سم ووزنه 41 كيلوغراماً، بأضرار مميتة.

تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند جورنالك الاخباري