نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: "الطاقة الذرية" تدعو ترامب وايران إلى التفاوض بشأن الملف النووي - جورنالك اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 08:51 مساءً
دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران إلى التحاور، في وقت تسرع فيه طهران وتيرة إنتاجها لليورانيوم المخصب.
وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أن الحوار "ضروري للغاية" لدفع المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال غروسي للصحافيين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: "في غياب هذا الحوار لن يكون هناك تقدم".
وأضاف غروسي أن البرنامج النووي الإيراني "تطور كثيرا" من حيث القدرات والمواقع ومخزون الوقود منذ نهاية الولاية الأولى لترامب عام 2021.
خلال هذه الولاية التي بدأت عام 2017، مارس ترامب "أقصى قدر من الضغوط" على إيران وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.
ويهدف الاتفاق المبرم عام 2015 إلى الحد من برنامج طهران النووي مع السماح برفع العقوبات الاقتصادية التي تؤثر على البلاد، تدريجا.
لكن بعد انسحاب واشنطن من جانب واحد في ال عام 2018، بدأت إيران في التراجع عن التزاماتها. وفشلت كل المحاولات لإحياء الاتفاق في السنوات الأخيرة.
وسيزيد الإنتاج سبعة أضعاف ليصل إلى أكثر من 34 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب شهريا، بحسب الوكالة. وقال غروسي إن "ذلك يعني تسريع الوتيرة".
وتصر إيران على حقها في إنتاج الطاقة النووية لأغراض سلمية وتنفي أي رغبة في أن تصبح قوة نووية.
ومنذ تولى الرئيس الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان منصبه في أغسطس أعربت طهران عن رغبتها تحريك المفاوضات لإعادة الاتفاق إلى مساره.
وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أن الحوار "ضروري للغاية" لدفع المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال غروسي للصحافيين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: "في غياب هذا الحوار لن يكون هناك تقدم".
تقدم برنامج إيران النووي
وأضاف أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب الذي تولى منصبه الاثنين، وأعضاء الإدارة الأميركية الجديدة تظهر أن "ثمة استعدادا" لإجراء "مباحثات وربما التحرك باتجاه اتفاق"، مشيرًا إلى أن المسؤولين الإيرانيين يدركون أيضا الحاجة إلى حوار.وأضاف غروسي أن البرنامج النووي الإيراني "تطور كثيرا" من حيث القدرات والمواقع ومخزون الوقود منذ نهاية الولاية الأولى لترامب عام 2021.
خلال هذه الولاية التي بدأت عام 2017، مارس ترامب "أقصى قدر من الضغوط" على إيران وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.
ويهدف الاتفاق المبرم عام 2015 إلى الحد من برنامج طهران النووي مع السماح برفع العقوبات الاقتصادية التي تؤثر على البلاد، تدريجا.
لكن بعد انسحاب واشنطن من جانب واحد في ال عام 2018، بدأت إيران في التراجع عن التزاماتها. وفشلت كل المحاولات لإحياء الاتفاق في السنوات الأخيرة.
تصنيع اليورانيوم
وأعلنت طهران مطلع ديسمبر أنها ستبدأ تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، وهو أحد أكبر المواقع في البلاد بوسط إيران، "بهدف زيادة كبيرة في وتيرة تصنيع اليورانيوم المخصب بما يصل إلى 60%" بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وسيزيد الإنتاج سبعة أضعاف ليصل إلى أكثر من 34 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب شهريا، بحسب الوكالة. وقال غروسي إن "ذلك يعني تسريع الوتيرة".
وتصر إيران على حقها في إنتاج الطاقة النووية لأغراض سلمية وتنفي أي رغبة في أن تصبح قوة نووية.
ومنذ تولى الرئيس الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان منصبه في أغسطس أعربت طهران عن رغبتها تحريك المفاوضات لإعادة الاتفاق إلى مساره.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق