قصي خولي: مشهد دبي الإعلامي والإبداعي يجمع الأصالة والحداثة - جورنالك في الأربعاء 09:59 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قصي خولي: مشهد دبي الإعلامي والإبداعي يجمع الأصالة والحداثة - جورنالك في الأربعاء 09:59 مساءً اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 09:59 مساءً

أكد الفنان السوري قصي خولي، مقدم برنامج «من سيربح المليون»، الذي تقدمه «دبي للإعلام» في نسخة جديدة مبهرة ويعرض على تلفزيون دبي، أن هذه التجربة الفريدة تعتبر تتويجاً لمسيرته الدرامية، وأشار، في حواره مع «جورنالك الاخباري»، إلى أن المشهد الإعلامي والثقافي في دبي يتميز بقدرته الفريدة على المزج بين الأصالة والحداثة، ما يجعله منصة للإبداع والابتكار، موضحاً أن دبي أصبحت مركزاً عالمياً للمحتوى المميز، سواء في الإعلام أو الدراما.

اخترت أن تخوض تجربة تقديم البرامج، للمرة الأولى، قادماً من حقل الدراما والتمثيل، مع «دبي للإعلام» من خلال برنامج جماهيري، قيّم وبناء وهو «من سيربح المليون».. فما السبب أو الأسباب، التي جعلتك تقدم على هذه التجربة.. وما الغاية التي رمتها وسعيت إليها من ذلك؟

نعم، قناة دبي تعني الكثير بالنسبة لي، فهي رمز للإبداع والتميز الإعلامي. ومع الهوية الجديدة التي تقدمها القناة، شعرت بفخر كبير أن أكون جزءاً من هذا النجاح الرائع.

اختياري لخوض تجربة تقديم البرامج، خصوصاً من خلال برنامج جماهيري مثل «من سيربح المليون»، كان نابعاً من رغبتي في خوض تحدٍ جديد يختلف عن حقل الدراما والتمثيل. هذا البرنامج الكبير، الذي له قيمة ومعنى كبير في العالم العربي والعالم، يمثل منصة مميزة لإيصال رسائل إيجابية ومؤثرة.

أردت من خلال هذه التجربة أن أظهر جانباً آخر من شخصيتي الفنية والإنسانية، وأن أساهم في تقديم محتوى قيّم يضيف شيئاً جميلاً للمشاهدين. كانت الغاية أيضاً تحقيق تواصل أعمق مع الجمهور من خلال برنامج يحفز على التفكير والإبداع، ويحتفي بالعلم والمعرفة.

كيف تقيّم نتائج تجربتك مع «دبي للإعلام» في «من سيربح المليون».. هل تجدها تجربة أغنت المشهد الإعلامي.. وما طبيعة الفارق والإضافة التي شكلتها في مسيرتك؟

تجربتي مع «دبي للإعلام» ناجحة بكل المقاييس. العمل مع فريق محترف وشغوف أتاح لي الفرصة لأن أكون جزءاً من نجاح جديد ومميز لقناة تلفزيون دبي.

وبرنامج «من سيربح المليون» كان له أثر كبير على المشهد الإعلامي؛ فهو ليس فقط برنامجاً ترفيهياً، بل منصة تحفز على التفكير وتعزز ثقافة المعرفة. هذه التجربة أضافت لي الكثير على الصعيد المهني والإنساني وحتى المعرفي، وشكلت نقطة تحول أعتز بها جداً في مسيرتي الفنية.

هل تجد أن طبيعة هذه البرامج التي تحمل رسالة مجتمعية فكرية ثرية، والتي اختارت «دبي للإعلام» النهوض بها وتجديد بريقها، لا تزال قادرة على الحضور المؤثر وإحداث التأثير البناء في مجتمعاتنا.. وكيف تصف وتجد ثمار البرنامج وأصداءه؟

بلا شك، هذه البرامج لا تزال تمتلك حضوراً قوياً وتأثيراً إيجابياً كبيراً. قناة دبي للإعلام نجحت في إعادة بريق هذه البرامج، و«من سيربح المليون» كان خير مثال على ذلك.

البرنامج لاقى أصداء رائعة لأنه يجمع بين الترفيه والقيمة الفكرية، وكان له دور في تعزيز المعرفة وإلهام الجمهور. بالنسبة لي، كانت تجربة العمل في هذا البرنامج بمثابة فرصة لإضافة شيء مميز إلى المجتمع، وأنا فخور جداً بالنتائج التي حققناها.

المشهد الإعلامي الثقافي، وكذا الدرامي، في دبي. كيف تصف طبيعته وقدرته على تقديم المبتكر والثري، انطلاقاً من تجربتك في الميدان؟

يتميز المشهد الإعلامي والثقافي في دبي بقدرته الفريدة على المزج بين الأصالة والحداثة، مما يجعله منصة للإبداع والابتكار. دبي أصبحت مركزاً عالمياً للمحتوى المميز، سواء في الإعلام أم الدراما.

ومن خلال تجربتي مع قناة دبي، أدركت حجم الاحترافية والرؤية المستقبلية التي يتمتع بها هذا المجال. العمل في مثل هذه البيئة الملهمة أتاح لي تقديم أفضل ما لدي، وأسهم في تعزيز ثقتي بقدرتي على الإبداع والتطور.

هل أنت راضٍ عن أدائك في ميدان تقديم البرامج.. وما الذي يجعلك تفكر، ربما، بأن تعيدها؟

نعم، أنا راضٍ جداً عن أدائي. أشعر أنني أضفت لمسة خاصة وشخصية على برنامج «من سيربح المليون». العمل مع فريق محترف ساعدني في تقديم البرنامج بالشكل الذي يليق بالجمهور العربي. وما يجعلني أفكر في إعادة التجربة هو التفاعل الإيجابي والإطراءات التي تلقيتها من المشاهدين. كما أنني شعرت أن هذه التجربة أضافت لي بُعداً جديداً في مسيرتي الفنية، وأود أن أكررها مستقبلاً بمزيد من التحديات.

أيمكننا القول إن «من سيربح المليون»، جعلك تستكشف جوانب ومهارات أخرى في شخصيتك الإبداعية؟

بالتأكيد، تجربة تقديم «من سيربح المليون» ساعدتني على اكتشاف مهارات جديدة في شخصيتي. تقديم البرامج مختلف تماماً عن التمثيل، فهو يتطلب تفاعلاً حياً مع الجمهور، وسرعة في التفكير، وقدرة على التواصل الفوري. تعلمت الكثير عن فن الإلقاء وإدارة الحوار، وأشعر أنني خرجت من هذه التجربة بمزيد من النضج الفني والثقة بنفسي كفنان قادر على التكيف مع مختلف التحديات.

هل يمكن أن يطغى ميدان تقديم البرامج على تجاربك ومشروعاتك المستقبلية، ويكون على حساب تفرغك للدراما؟

أنا ممثل أولاً وأخيراً، والتمثيل هو شغفي الأساسي وجزء لا يتجزأ من حياتي. تجربة تقديم البرامج كانت إضافة جميلة لمسيرتي، لكنها لن تكون على حساب الدراما.

في التجارب ما يجعل الفنان أكثر شمولية وثراءً، ولكن التمثيل سيظل دائماً في مقدمة أولوياتي.

هل مِن مشاريع «برامجية» مستقبلية لك.. وهل يمكن أن تكون مثلاً في موسم ثانٍ لبرنامج «من سيربح المليون» على شاشة تلفزيون دبي؟

لمَ لا؟ إذا أتيحت الفرصة وتم الاتفاق على تفاصيل مناسبة، سأكون سعيداً جداً بالعودة إلى تقديم موسم ثانٍ من البرنامج.

لكن الأهم بالنسبة لي هو أن أواصل تقديم محتوى مميز ومؤثر بالتعاون مع قناة دبي وفريقها، سواءً أكان ذلك من خلال برنامج جديد أم مواسم جديدة من «من سيربح المليون».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام