أصدر فريق بلد الوليد الإسباني، بينا شديد اللهجة، اليوم الأربعاء، اتهم فيه فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بمحاولة الضغط على مدافعه السيراليوني جمعة باه عبدولاي بطريقة من شأنها تسهيل انتقاله إلى صفوفه

وكشف الفريق الإسباني، في بيانه، أن قلب الدفاع البالغ من العمر 18 عامًا غاب عن التدريبات، وهي الخطوة التي اعتبر وقوعها بناءً على طلب من السيتي.، مشيرا إلي أن اللاعب وممثليه أبلغوا النادي، الثلاثاء، بنيتهم ​​فسخ عقده، وهي الخطوة الاستثنائية التي اكتملت في اليوم التالي.

وتابع "بلد الوليد" "في وقت سابق، أرسل مانشستر سيتي بيانًا يطلب فيه من نادي بلد الوليد فتح مفاوضات مع اللاعب من أجل انتقال دائم محتمل. اليوم، وقرر السيراليوني عدم الحضور إلى مكان عمله للتدريب الصباحي".واتهم مانشستر سيتي، بأنه وراء قرار اللاعب

وأكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم للتو، أن اللاعب قام بإيداع المبلغ اللازم لإنهاء العقد من جانب واحد.

وذكرت تقاريرإسبانية، أن الفريق الانجليزي، سيدفع مبلغ 5.91 ملايين يورو إذا رغب في كسر عقد الشباب الذي وقّعه باه مع بلد الوليد.

بدأ جمعة باه عبدولاي، رحلته على الملاعب المتواضعة في فريتاون عاصمة سيراليون، قبل أن يكتشفه تشيرنور موسى جالو، المتخصص في اختيار المواهب الأفريقية.

كان جمعة يبلغ من العمر 15 عامًا ولعب لفريق الشباب في أكاديمية فريتاون ثم انتقل إلى الدرجة الثالثة في سيراليون، وبعد فترة وجيزة، تم إرساله إلى المستوى الأعلى مع فريتونيان سليفا.

وفي صيف عام 2024، وصل جمعة باه عبدولاي إلى بلد الوليد بفضل برامج اكتشاف المواهب في أفريقيا، حيث برز على الرغم من أنه لم يكن لديه حذاء للعب كرة القدم عندما كان طفلاً.

ظهر جمعة لأول مرة في 15 سبتمبر الماضي مع فريق بلد الوليد في الدوري الإسباني، الدرجة الثانية.، وفي 21 من الشهر نفسه لعب مع الفريق الأول ضد ريال مدريد سوسيداد، وكان مشاركا بفاعلية. وبعد أشهر قليلة من مغادرته موطنه سيراليون، كان جمعة باه بالفعل من بين العظماء.

كان اللاعب ، قد تحدث في وقت سابق لوسائل الإعلام الإسبانية عن أصوله المتواضعة، وكيف تغيرت حياته خلال شهر واحد فقط من مُجرد عامل في "مخبز" إلى مدافع أساسي في تشكيلة ريال بلد الوليد الذي يمتلكه الأسطورة البرازيلية رونالدو.