شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: "القوات": المشكلة التي تواجه التأليف هي أن الثنائي الشيعي يتعامل على غرار ما كان يفعله سابقًا - جورنالك ليوم الخميس 23 يناير 2025 04:17 مساءً
اعتبرت الدّائرة الإعلاميّة في "حزب القوات اللبنانية"، أنّ "ما ورد في إحدى الصّحف اللّبنانيّة عن "مصادر متابعة لعملية التّأليف"، الّذي مفاده أنّ "المشكلة الحاليّة في التّأليف هي لدى فريق القوّات اللّبنانيّة الّذي يطمح لحصّة وازنة أكثر من الأفرقاء الآخرين"، وأنّ "الفريق المسيحي كلّه زعلان"، يؤكّد ما صدر أمس عن الدّائرة الإعلاميّة بالذّات بأنّ الثّنائي الحزبي الشّيعي الّذي عطّل الانتخابات الرّئاسيّة لأكثر من سنتين وشهرين، بالامتناع عن الدّعوة إلى جلسات انتخاب، وتطيير النّصاب في حال دعا إلى هذه الجلسات، وكان يتذرّع بحوار غير دستوري تارةً، واتفاق بين المسيحيّين طورًا، وهذا الإتفاق كان قائمًا فيما اتفاقهم أو عدمه "ليس شغله"، و"شغله" الدّعوة إلى جلسة مفتوحة وعدم الهروب منها في الدّورة الثّانية، وبالتّالي هذا الثّنائي الّذي امتهن التّزوير في كلّ استحقاق يكرِّر اسطوانة الكذب نفسها، معتبرًا أنّ المشكلة عند المسيحيّين بشكل عام و"القوّات" بشكل خاص؛ فيما المشكلة الأساسيّة في البلد هي في نهج الثّنائي الحزبي الشّيعي الانقلابي على الدّستور والتّعطيلي للمؤسّسات".
وأكّدت في بيانّ، أنّ "المشكلة الفعليّة الّتي تواجه تأليف الحكومة، تكمن في كون الثّنائي الحزبي الشّيعي يتعامل مع التّأليف على غرار ما كان يفعله في المرحلة السّابقة، بتخيير الرّئيس المكلّف بين شروطه أو لا حكومة، وذلك على نسق مرشّحي أو لا رئاسة؛ فيما هذه الممارسة الانقلابيّة ولّت إلى غير رجعة".
وشدّدت الدّائرة على أنّ "المطروح اليوم إمّا مشاركة هذا الثّنائي بشروط الدّولة أو البقاء خارجها، لأنّ قطار الدّولة انطلق، ولم يعد بإمكان هذا الثّنائي إيقافه ترسيخًا لمشروع دويلته على حساب الدولة اللبنانية".
0 تعليق