يوشك عالم الاتصالات الرقمية أن يشهد تحولاً سيغير قواعد اللعبة، حيث سيتوفر «فرشار ميل»، الجيل الجديد من منصة البريد الإلكتروني الآمن عبر أنظمة أندرويد وiOS وويندوز وماك ولينكس في 26 يناير 2025.

وتستعد أول منصة بريد إلكتروني في دولة الإمارات، التي تعد بإعادة تعريف كيفية تواصل العالم، لوضع معايير جديدة في مجال الخصوصية والأمان وسهولة الوصول. ستغير المنصة المبتكرة المشهد الرقمي الذي يحتكره عمالقة التكنولوجيا مثل Gmail وOutlook وYahoo.

وبفضل توافرها بـ36 لغة، تم تصميم «فرشار ميل» FRSHAR Mail لجمهور عالمي، ما يضمن التواصل السلس عبر الثقافات والمناطق المتنوعة.

وترتكز ميزات المنصة المتقدمة على جدار الحماية الخاص بها ASIF، الذي يوفر حماية لا مثيل لها ضد التهديدات الإلكترونية. تضمن هذه التقنية القوية تمتع مستخدمي «فرشار ميل» بتجربة بريد إلكتروني آمنة وسهلة الاستخدام وخالية من الثغرات الأمنية.

يتخطى بريد فرشار الإلكتروني حدود الأمن التقليدي للبريد الإلكتروني، حيث يدعو خبراء التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم لتقييم مرونته. تعكس هذه المبادرة الجريئة ثقة الشركة في منصتها والتزامها بالشفافية. ومن خلال الوقوف في وجه التدقيق، يضع بريد فرشار الإلكتروني معياراً جديداً لكيفية النظر إلى الأمن في العصر الرقمي.

وقال آصف آزاد، الرئيس التنفيذي ومؤسس فرشار ميل: «ليس مجرد منصة بريد إلكتروني أخرى، إنه وعد للعالم. في عصر أصبح فيه الأمن الرقمي أمراً بالغ الأهمية، نحن نعمل على إنشاء مساحة آمنة للتواصل يسهل الوصول إليها وشاملة ومحصنة بتكنولوجيا لا مثيل لها. يمثل هذا الإطلاق حقبة جديدة للخصوصية والثقة».

ومع اقتراب عقارب الساعة من 26 يناير 2025، تزداد الحماسة لما يتم التبشير به باعتباره طفرة في مجال الاتصالات الآمنة. ويمثل إطلاق المنصة عالمياً علامة فارقة بالنسبة للمستخدمين وقطاع التكنولوجيا على حد سواء، ما يؤكد مهمة «فرشار ميل» في تمكين المستخدمين من خلال خدمة تعطي الأولوية لخصوصيتهم وأمن بياناتهم.

و«فرشار ميل» شركة مبتكرة مقرها في دبي، تركز على تقديم خدمات بريد إلكتروني متطورة تركز على الأمان وسهولة الاستخدام والشمولية. ومن خلال الجمع بين أحدث تقنيات التشفير المتطورة والواجهات سهلة الاستخدام، تهدف فرشار ميل إلى إعادة تعريف معايير الاتصالات الرقمية في جميع أنحاء العالم.