نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: من أحرق المصفاة..تبادل الاتهامات حول أحداث الجيلي ؟ - جورنالك اليوم الخميس 23 يناير 2025 06:27 مساءً
فريق التحرير _ جورنالك الاخباري
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الأربعاء، الاتهامات بإحراق وتدمير مصفاة الخرطوم للنفط في منطقة “الجيلي” شمالي الخرطوم.
ويستمر طرفا النزاع في تبادل الاتهامات باستهداف المصفاة، التي تبعد نحو 70 كيلومترًا شمال الخرطوم، وإحداث دمار هائل طال المنشأة النفطية، التي أُنشئت عام 1997 وتعد أكبر مصفاة في السودان.
واستولت قوات الدعم السريع على المنشأة الحيوية فور اندلاع الحرب، حيث كانت قواتها جزءًا من فريق الحماية المنتشر بغرض التأمين، قبل أن تعزز وجودها وتنشر مزيدًا من الجنود فيها. لاحقًا، حصّنت الموقع بزرع حقول ألغام في مساحات واسعة لإعاقة تقدم الجيش.
وخلال الساعات الماضية، ضيّق الجيش الخناق على قوات الدعم السريع، حيث هاجم، أمس الأربعاء، المنشأة النفطية من محورين، وتمكن من السيطرة على مواقع حاكمة، بما في ذلك مدينة الجيلي.
ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، تصاعدت أعمدة دخان كثيفة غطت سماء بحري وأم درمان، نتيجة اندلاع حرائق ضخمة في المصفاة.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان، إن “مليشيا آل دقلو” أقدمت على إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي، بعد أن ضاق عليها الخناق من كل المحاور.
وأضاف أن هذه الخطوة تمثل “محاولة يائسة لتدمير البنى التحتية، بعد أن يئست من الاستيلاء على مقدرات البلاد وأرضه”، وفقًا للبيان.
وتابع: “يكشف هذا التصرف الحاقد مدى إجرام قيادة وأفراد ومساندي المليشيا، ويوضح ضلوعها في ارتكاب كل أنواع الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة في تاريخ الحروب بحق المواطن السوداني وممتلكاته”.
في المقابل، اتهم المتحدث باسم قوات الدعم السريع الجيش باستهداف المصفاة عن طريق إسقاط الطيران لبراميل متفجرة، مما أدى إلى تدمير “ما تبقى فيها من منشآت”.
وقال في بيان إن عمليات القصف الجوي المستمرة على المصفاة، وآخرها صباح اليوم، والتي أدت إلى تدميرها، تمثل “جريمة حرب مكتملة الأركان”.
ودان المتحدث هذه التصرفات ووصفها بـ”البربرية”، داعيًا المنظمات الدولية إلى الاضطلاع بدورها في توثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق