نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ترامب يسعى لاجتماع مع بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا - جورنالك ليوم الجمعة 24 يناير 2025 01:20 صباحاً
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن رغبته في الاجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قريبًا، بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا والعمل على تسوية سلمية تنهي الصراع الذي وصفه بأنه "ميدان قتل مطلق". وأشار ترامب، خلال كلمته في منتدى دافوس، إلى أن جهوده لإنهاء الحرب تسعى لتأمين سلام مستدام بين روسيا وأوكرانيا، مضيفًا: "من المهم جدًا إنجاز ذلك، ملايين الجنود يُقتلون".
خفض التسلح النووي: خطوة أخرى نحو الاستقرار
إلى جانب تسوية الحرب في أوكرانيا، صرح ترامب بأنه يريد العمل على خفض عدد الأسلحة النووية بالتعاون مع روسيا والصين. وأكد أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يحقق استقرارًا عالميًا، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن روسيا والصين قد تدعمان هذا التوجه. وأضاف: "خفض الأسلحة النووية أمر ضروري لتجنب سباق تسلح قد يؤدي إلى كارثة عالمية".
تصريحات تتناقض مع تهديداته السابقة
على الرغم من تأكيده رغبته في تسوية سلمية، كانت تصريحات ترامب الأخيرة تتضمن تهديدات بفرض تعريفات جمركية وعقوبات قاسية على روسيا في حال رفض بوتين إنهاء الحرب. وكتب ترامب على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "الضغط من أجل تسوية الحرب هو خدمة كبيرة جدًا نقدمها لروسيا وبوتين".
كما تعهد ترامب في وقت سابق بإنهاء الحرب في أوكرانيا في اليوم الأول من ولايته الرئاسية إذا عاد إلى البيت الأبيض، مما أثار تساؤلات حول كيفية تحقيق ذلك في ظل التعقيدات الدولية.
ردود فعل وتحديات محتملة
يُنظر إلى تصريحات ترامب بعين الشك من قبل بعض المراقبين، الذين يرون أن تحقيق تسوية سلمية بين روسيا وأوكرانيا ليس بالأمر السهل في ظل تعنت الأطراف المتصارعة. كما أن فكرة خفض الأسلحة النووية قد تواجه صعوبات في التنفيذ، خاصة مع التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وروسيا.
ومع ذلك، يشير آخرون إلى أن رغبة ترامب في الاجتماع مع بوتين تمثل خطوة جريئة قد تفتح الباب لمفاوضات جديدة، خاصة إذا تم إشراك الصين كطرف داعم لخفض التسلح النووي.
التناقضات في نهج ترامب تجاه روسيا
لطالما أثارت سياسات ترامب تجاه روسيا جدلًا كبيرًا، حيث وُصفت أحيانًا بأنها مهادنة، بينما اتخذ مواقف تصعيدية في أوقات أخرى. تهديده بفرض عقوبات قاسية يتناقض مع تصريحاته حول تقديم "خدمة" لروسيا من خلال إنهاء الحرب. هذا التباين يثير تساؤلات حول كيفية تحقيق أهدافه على أرض الواقع.
ماذا يعني ذلك لأوكرانيا؟
بالنسبة لأوكرانيا، تصريحات ترامب قد تعني تغيرًا محتملاً في الموقف الأمريكي تجاه الحرب، خاصة إذا قرر التركيز على إنهاء النزاع بدلًا من تقديم الدعم العسكري المستمر لكييف. ومع ذلك، فإن مثل هذه التحركات قد تُقابل بمعارضة داخلية ودولية، خصوصًا من حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا.
0 تعليق