نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: خطة مستدامة لخفض 21 مليون طن من الانبعاثات في أبوظبي 2027 - جورنالك في الجمعة 05:13 صباحاً اليوم الجمعة 24 يناير 2025 05:13 صباحاً
أكدت هيئة البيئة-أبوظبي أن استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي تهدف إلى خفض 21.119 مليون طن من الانبعاثات بحلول عام 2027، من خلال خفض الانبعاثات في قطاع الكهرباء والمياه بنسبة 4 % بما يعادل 16.6 مليون طن سنوياً.
وخفض الانبعاثات في قطاع النقل بنسبة 10 % بما يعادل 2 مليون طن سنوياً، فضلاً عن خفض الانبعاثات الناتجة عن النفايات بنسبة 41 % بما يعادل 2 مليون طن سنوياً، هذا بالإضافة إلى خفض الانبعاثات في قطاع الزراعة بنسبة 20 % بما يعادل 519 ألف طن سنوياً.
يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة مع شركائها في تعزيز الجهود المستدامة للتقليل من آثار التغيرات المناخية، ووضع خطة مرنة لتحقيق هذه الأهداف.
محاور
وأشارت الهيئة إلى أن استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي تهدف إلى تعزيز مرونة الإمارة في مواجهة مخاطر التغيّر المناخي، ودعم جهود تحقيق أهداف الحياد المناخي، وتعزيز إسهام الإمارة في دعم الدور الريادي العالمي لدولة الإمارات في مجال الاستدامة وجذب الاستثمارات وضمان نمو اقتصادي مستدام.
حيث تستند هذه الاستراتيجية على المحورين وهما التخفيف ويهدف هذا المحور إلى تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة باستخدام تقنيات مبتكرة وأخرى منخفضة الانبعاثات الكربونية، وتشجيع مبادرات الاستدامة، والمشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة المتجددة في الإمارة، وتسريع مسيرة أبوظبي لتحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050.
فضلاً عن التكيف الذي يهدف إلى تعزيز مرونة القطاعات الرئيسية، ومن بينها قطاعات الطاقة والصحة والبنية التحتية والبيئة، وتعزيز سرعة استجابتها لمخاطر التغير المناخي والتكيف مع تداعياته المحتملة.
مشاريع
وقالت الهيئة: إن الاستراتيجية ستنفذ من خلال 81 مبادرة مبتكرة و12 مشروعاً استراتيجياً في مختلف المجالات الحيوية ذات الصلة، بما في ذلك إنتاج المركبات المنخفضة الانبعاثات، وتشجيع زراعة أشجار القرم، ودعم مبادرات التوريد المستدامة، وتعزيز قوانين البناء، ودعم الاستثمار والابتكار في المجال البيئي، وتطوير تقنيات الكربون السالبة وأساليب إزالة الكربون والموارد المتجددة الأنظف.
تجدر الإشارة إلى أن استراتيجية التغيّر المناخي لإمارة أبوظبي منذ إطلاقها تلعب دوراً حاسماً في الريادة المناخية لدولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي، ويدعم أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
حيث كانت دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تنضم إلى الاتفاقية وتوقّع على بنودها، إضافة إلى كونها الدولة الأولى في تحويل إمدادات الطاقة إلى طاقة نظيفة، من خلال التحوّل إلى مصادر الطاقة المتجددة، ووضع خطة للوصول للحياد المناخي بحلول عام 2050.
0 تعليق