جيش إسرائيل يواصل عمليته العسكرية في جنين لليوم الرابع - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: جيش إسرائيل يواصل عمليته العسكرية في جنين لليوم الرابع - جورنالك اليوم الجمعة 24 يناير 2025 09:52 صباحاً

جورنالك الاخباري - أفاد مراسل صباح اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال يواصل عمليته العسكرية في مخيم ومدينة جنين لليوم الرابع على التوالي، وسط عمليات نزوح واسعة يدفع بها جيش الاحتلال الفلسطينيين من داخل حارات المخيم.

وذكر مراسلنا أن جيش الاحتلال يتمركز على المدخل الجنوبي لمدينة جنين ويطلق النار على مركبات فلسطينية.

اعتقالات وتدمير البنية التحتية
قام الجيش الإسرائيلي باعتقال العشرات من الفلسطينيين خلال عمليات النزوح، وسط تنكيل بالأطفال وكبار السن والنساء، بحسب مراسلنا.

وفي مناطق واد برقين غرب المخيم ومحيط مستشفى ابن سينا، تنفذ جرافات الاحتلال عمليات تدمير واسعة للبنية التحتية.

وشهدت بلدة فقوعة شرق جنين واليَامون غربًا اقتحامات ومداهمات أسفرت عن اعتقال شاب، كما اعتقل جيش الاحتلال شابًا خلال اقتحام طولكرم، وثلاثة شبان خلال اقتحام مدينة نابلس.

وأشار مراسل «الغد» إلى أن جرافات عسكرية إسرائيلية بدأت عملية تدمير للبنية التحتية قرب مدخل بلدة اليامون غربي جنين.

ومنذ الأمس، احترقت أكثر من خمسة منازل في مخيم جنين، بينما تواصل قوات راجلة تقدمها بشكل بطيء إلى داخل حارات المخيم.

مغادرة جنين
يأتي ذلك وسط مغادرة مئات من سكان جنين منازلهم، أمس الخميس، بعد رسائل من طائرات مسيّرة مزودة بمكبرات صوت تأمرهم بذلك، بينما هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي عددًا من المنازل في اليوم الثالث من «عملية كبرى» في المدينة الواقعة بالضفة الغربية.

وبحسب رويترز، بدأت العملية التي تشارك فيها أرتال كبيرة من المركبات مدعومة بطائرات هليكوبتر، وطائرات مسيرة في الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار في غزة، الذي شهد أول مبادلة لمحتجزين إسرائيليين بأسرى فلسطينيين منذ هدنة قصيرة في نوفمبر 2023.

وقال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي، في بيان: «يتعين علينا أن نكون مستعدين لمواصلة العمل في مخيم جنين».

وحفرت جرافات الطرق، وغادر مئات الأشخاص منازلهم في المخيم، بعد أن قال السكان إنهم تلقوا أوامر بإخلائه.

وأعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينية و«أوريدو» في جنين، أمس الأربعاء، انقطاع خدمات الاتصالات وشبكة الإنترنت، وتعطل الخدمات المصرفية في فروع بعض البنوك.

وزعم جيش الاحتلال أنه لم يطلب من السكان مغادرة منازلهم وأنه يساعد أي ساكن، يختار الخروج من المنطقة، على القيام بذلك عبر طرق آمنة ومنظمة بحماية قوات الأمن الإسرائيلية».

وقتلت القوات الإسرائيلية ليلا شخصين اثنين تحصنا داخل مبنى في قرية برقين، خارج جنين بعد تبادل لإطلاق النار.

ويشتبه في أن الرجلين نفذا هجوما بالقرب من قرية الفندق الفلسطينية في وقت سابق من هذا الشهر أودى بحياة 3 إسرائيليين، وفق تل أبيب.

وقال مسؤولون فلسطينيون من السلطات الصحية إن 12 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 40 آخرون منذ بدء العملية.

الحملة على جنين
وأثارت الحملة وهي ثالث عملية كبيرة يشنها الاحتلال في جنين في أقل من عامين، تحذيرات من فرنسا والأردن من تصعيد في الضفة الغربية التي شهدت تصاعدا في أعمال العنف منذ بدء الحرب على غزة.

وأطلقت إسرائيل العملية العسكرية في الضفة الغربية، التي تُعد الأكبر منذ «السور الواقي» العام 2002.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن العملية الواسعة ضد المخيمات في المحافظات الثلاث، تتم بمشاركة قوة قوامها آلاف الجنود، حيث تشارك فيها 4 كتائب تابعة لحرس الحدود، وقوة مستعربين، و4 كتائب من لواء «كفير»، ووحدة دوفدفان، ولواء من المشاة.

وشاركت طائرات مروحية مساندة لقوات الاحتلال البرية المتوغلة، وطائرات مسيرة تقصف ما تزعم إسرائيل أنها «أهدافا عسكرية»، إضافة إلى تصويرها كل ما يجري على الأرض.


replay

تابع قناتنا على يوتيوب

replay

تابع صفحتنا على فيسبوك

replay

تابع منصة ترند جورنالك الاخباري

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام