ستاندرد آند بورز: بنوك أوروبا يمكنها مواجهة اضطراب قطاع السيارات - جورنالك

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: ستاندرد آند بورز: بنوك أوروبا يمكنها مواجهة اضطراب قطاع السيارات - جورنالك ليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 06:13 مساءً

جورنالك - قالت ستاندرد آند بورز جلوبال اليوم الثلاثاء إن الاضطرابات في قطاع السيارات في أوروبا قد تضر باقتصاد وسط أوروبا وتضر بجودة أصول البنوك، رغم أنها أضافت أن المقرضين أقوياء بما يكفي لتحمل الضغوط في محافظهم الاستثمارية في السيارات.

أعلنت شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء أوروبا عن إغلاق مصانعها وتسريح أعداد كبيرة من العمال في ظل كفاحها ضد ضعف الطلب وارتفاع التكاليف والمنافسة من الصين والتحول إلى السيارات الكهربائية بشكل أبطأ من المتوقع، وفق رويترز.

ويعد القطاع ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي في أوروبا الوسطى، حيث يمثل ما بين 5% إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة و5% من العمالة فيها، وفقا لشركة ستاندرد آند بورز.

وقالت الوكالة في تقريرها "بينما التعرض الائتماني المباشر لبنوك أوروبا الوسطى والشرقية لقطاع السيارات منخفض نسبيا، عند حوالي 3% -5% من إجمالي القروض للشركات، فإن أي تباطؤ كبير قد يؤثر على اقتصاد المنطقة وجودة أصول البنوك".

ورغم أن شركات صناعة السيارات الكبرى قامت بتنويع تمويلها بعيداً عن القروض المصرفية إلى أسواق رأس المال، قالت ستاندرد آند بورز إن الصدمات في الصناعة قد تؤدي مع ذلك إلى تأثيرات جانبية كبيرة.

وقالت وكالة ستاندرد آند بورز إن التهديد بفرض رسوم جمركية أميركية على واردات السيارات الأوروبية، وتشديد قواعد الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي اعتبارا من عام 2025، والمنافسة الشديدة من شركات صناعة السيارات الكهربائية الصينية، قد تشكل تحديات إضافية.

وقالت الشركة في تقريرها "بينما قد يؤدي المزيد من الضغوط على صناعة السيارات إلى خسائر ائتمانية إضافية - في المقام الأول بسبب التأثيرات المحتملة على الموردين - فإننا نعتقد أن أرباح البنوك في أوروبا الوسطى والشرقية ومستويات رأس المال قوية بما يكفي لامتصاص الضربة المالية".

وأضاف أن الاضطرابات في التجارة العالمية والتحول إلى السيارات الكهربائية يمكن أن تخلق فرصا لبعض البلدان، مثل المجر أو صربيا، حيث تراقب البنوك الصينية الكبيرة بنشاط الاستثمارات والفرص في المنطقة.

وفي عهد رئيس الوزراء فيكتور أوربان، أصبحت المجر شريكا تجاريا واستثماريا مهما للصين، على النقيض من بعض الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي التي تفكر في أن تصبح أقل اعتمادا على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقال المحلل لدى ستاندرد آند بورز جيهان دوران "أنشأ بنك الصين الصناعي والتجاري بنكا في النمسا في عام 2019 ومن هناك يعمل في جميع أنحاء أوروبا الوسطى والشرقية، مثل البنوك الصينية الأخرى التي لديها فروع في المنطقة"، مشيرا أيضا إلى بنك الصين وبنك الصين للإنشاءات كأمثلة.

وتابع: "هناك اهتمام كبير بالمجر باعتبارها واحدة من أكبر الأسواق حيث يحاولون الشراكة مع الشركات الصينية في المجر، ولكن أيضًا مع الشركات المجرية التي لديها شراكات مع الاستثمارات والصناديق الصينية."

 


للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

ارتفاع الخسائر الاقتصادية لحرائق كاليفورنيا إلى 275 مليار دولار

 الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية

 الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات

انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت

وفد من وزارة الطاقة التركية يزور سوريا لبحث التعاون