نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: كوريا الشمالية تستبق عهد ترامب بإطلاق صواريخ بالستية - جورنالك في الثلاثاء 11:34 مساءً اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 11:34 مساءً
أطلقت كوريا الشمالية، أمس، عدة صواريخ بالستية باتجاه البحر، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في عملية رجّح خبراء أن تكون رسالة لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وتزامن إطلاق الصواريخ مع زيارة وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إلى كوريا الجنوبية، حيث يعقد اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين، في وقت يسعى البلدان لتعزيز العلاقات الثنائية قبيل عودة ترامب إلى السلطة الأسبوع المقبل.
وقال الجيش الكوري الجنوبي، إنه «رصد صواريخ بالستية عدة قصيرة المدى أُطلقت باتجاه بحر الشرق» المعروف أيضاً باسم بحر اليابان. وأفاد الجيش بأن وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية راقبت تحضيرات بيونغ يانغ لإطلاق الصواريخ مع بقاء سيول في حالة «جهوزية كاملة» ومشاركة المعلومات مع واشنطن وطوكيو.
تمت عملية إطلاق الصواريخ قرب منطقة غانغيي في كوريا الشمالية، حيث حلقت الصواريخ على مسافة 250 كيلومتراً قبل سقوطها في البحر، بحسب الجيش.
وأدانت القيادة الأمريكية لمنطقة الهندي-الهادئ الاختبار، داعية كوريا الشمالية إلى «الامتناع عن القيام بمزيد من الأفعال غير القانونية والمزعزعة للاستقرار».
وندد رئيس كوريا الجنوبية بالوكالة تشوي سانغ-موك بعملية الإطلاق، معتبراً أنها تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال، إن «سيئول سترد بقوة أكبر على استفزازات كوريا الشمالية بناءً على موقعها الأمني القوي وتحالفها مع الولايات المتحدة».
وأفاد خبراء بأن هدف عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة قد يكون توجيه رسالة إلى إدارة ترامب المقبلة.
وقال رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول يانغ مو-جين: «قد يكون هدفها الولايات المتحدة».
وتابع: «قد تشير إلى نية للضغط قبيل ولاية ترامب الثانية».
الاختبار الثاني
ورأى آن تشان-إيل، وهو منشق أصبح باحثاً يدير «معهد العالم للدراسات الكورية الشمالية»، أن الاختبار «يبدو وكأنه محاولة إثبات وجود قبيل بدء ولاية ترامب». واعتبر أن الهدف منه قد يكون أيضاً «زعزعة استقرار كوريا الجنوبية في فترة تمر سيئول فيها بمرحلة اضطرابات».
وتعد عملية إطلاق الصواريخ، أمس، الثانية التي تقوم بها بيونغ يانغ هذا العام بعدما أطلقت الأسبوع الماضي ما قالت إنه نظام جديد للصواريخ الفرط صوتية. ولم يتم الكشف عن موقع الاختبار لكن صوراً نشرتها وكالة لأنباء الكورية الشمالية الرسمية أظهرت الزعيم كيم جونغ أون وهو يتابع عملية الإطلاق الأسبوع الماضي إلى جانب ابنته جو أي.
وتحدثت الوكالة عن استخدام «مركب جديد من ألياف الكربون» في محرك الصاروخ، والذي حذر خبراء من أنه قد يسمح لبيونغ يانغ بضرب مزيد من الأهداف بتكنولوجيا لا تملكها حالياً سوى الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وجاء إطلاق الصاروخ الفرط صوتي المفترض الأسبوع الماضي تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية.
وأثناء زيارته إلى سيئول، قال بلينكن إن روسيا تعزز التعاون مع بيونغ يانع، مضيفاً أن الطرفين يتعاونان أكثر في مجال تكنولوجيا الفضاء المتطورة. ولفت إلى أن عملية إطلاق الصواريخ الثلاثاء قد تكون أيضاً اختباراً «لصواريخ معدة للتصدير إلى روسيا ليتم استخدامها في أوكرانيا».