«بحث وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين».. وزير الخارجية يتوجه إلى السودان - جورنالك

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «بحث وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين».. وزير الخارجية يتوجه إلى السودان - جورنالك ليوم الأربعاء 15 يناير 2025 09:38 صباحاً

يتوجه د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، بتوجيهات من  الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مدينة بورسودان في زيارة تستهدف بحث وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتناول آخر مستجدات الأوضاع فى السودان،

وزير الخارجية يتوجه إلى السودان

ومن المقرر خلال هذه الزيارة، أن يعقد الوزير عبد العاطي سلسلة من اللقاءات مع كبار ‎ المسئولين في السودان، والبناء على الزيارات الوزارية المتبادلة بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، ومواصلة تقديم الدعم للسودان الشقيق.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، شهدت البلاد نزوحًا داخليًا غير مسبوق، حيث ارتفعت أعداد النازحين بنسبة 27% خلال عام 2024 فقط. وبالإضافة إلى النازحين داخليًا، عبر حوالي 3.5 مليون سوداني الحدود إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان، مما يزيد من الضغوط على المجتمعات المضيفة والمنظمات الإنسانية.

11 مليون نازح سوداني 

وتشهد السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في تاريخها، مع تفاقم معاناة النازحين داخليًا الذين وصل عددهم إلى 11.5 مليون بحلول نهاية عام 2024، وفقًا لبيانات المصفوفة العالمية لتتبع النازحين (DTM). وبلغت نسبة من يعانون من نقص الغذاء الحاد 88%، أي ما يقرب من 10 ملايين نازح، نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار الذي فاقم معاناة الأسر النازحة.

في 13 ولاية من أصل 18، أكد النازحون أن الغذاء يمثل التحدي الأكبر، حيث يعجز 88% منهم عن توفير احتياجاتهم الغذائية الأساسية. ويُعزى ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص الموارد المالية بسبب الحرب، مما أدى إلى حرمان الملايين من أبسط احتياجاتهم. وعلى الرغم من بعض التحسن في مناطق مثل ولاية سنار، حيث انخفضت نسبة المحتاجين إلى الغذاء من 89% في أكتوبر إلى 82% بنهاية العام، لا تزال الأزمة تتصاعد بوتيرة مقلقة. 

الحرب المستمرة منذ منتصف 2023 أدت إلى تدمير البنية التحتية، وارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض قيمة العملة السودانية. ومع استمرار النزاعات المسلحة، تُظهر البيانات أن أكثر من نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة يعيشون تحت وطأة الفقر، ويعانون من نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية.